قالت الكاتبة الصحفية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة نيوز، إن مبادرة "ابدأ" هي ذراع اقتصادي لمشروع “حياة كريمة” التي تعمل على تذليل العقبات للمستثمرين ودراسة السوق المصرية وجمع احتياجات السوق المصرية، مضيفة أن مبادرة “ابدأ” شاركت في الجلسة الخاصة بالتعليم بالحوار الوطني.
وأضافت داليا، خلال لقائها، في برنامج “هذا الصباح”، المذاع على فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، أن مبادرة “ابدأ” تحدثت عن التعليم الفني والزراعي وحرصت على تغيير وجهة نظر المواطنين للتعليم الفني، مضيفة أن التعليم الفني قادر على تغيير مستقبل دول، مشيرة إلى أن ألمانيا تهتم بهذا التعليم أكثر من التعليم الجامعي.
وتابعت الكاتبة الصحفية، أننا نحتاج إلى تشجيع توطين الصناعة والمستثمرين الصغار ودراسة سوق العمل، وكل ذلك لن يتم إلا من خلال التعليم الفني والزراعي، لافتة إلى أن التعليم الفني ظُلم كثيرًا سواء في الاهتمام من قبل الدولة وأيضًا من قِبل المواطنين أنفسهم.
ولفتت إلى أن ملف التعليم ضخم وأخذ اهتمامًا كبيرًا من القائمين على الحوار الوطني، موضحة: “أنهم تحدثوا عن فكرة التطوير وكان هناك اقتراحات عديدة لإنشاء مجلس وطني وإلغاء جميع المجالس الأخرى الموجودة حاليًا المختصة بالإشراف على العملية التعليمية”.
وأوضحت أن الاقتراح كان في نطاق أن يولي هذا المجلس الاهتمام بالخبراء والمختصين أكثر من المسؤولين، لافتة إلى أنهم أيضًا تحدثوا عن فكرة التدريب، معقبة: “كنت منذ يومين في جامعة المنيا وتحدثت معهم في فكرة التطوير وكسب الخريج لتدريب مهني على العمل في سوق العمل”.
وتابعت أن جلسات الحوار الوطني تحدثت عن فكرة التدريب ودراسة سوق العمل ومتطلباته، موضحة أن الاهتمام الشخصي لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بالعملية التعليمية واختيار الأشخاص في عدد كبير من الوظائف بناءً على اختبارات بعينها كل ذلك يؤكد مدى اهتمام الرئاسى بملف التعليم، مشيرة إلى أن ذلك الاهتمام ينعكس على العملية التعليمية فلا نجد بها أي ثغرات أو نواقص إضافة إلى الرقابة المستمرة.
وأردفت أن إشراف الرئيس عبد الفتاح السيسي على المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب سيعطي المجلس قيمة مضافة، وسيعطيه نوعًا من أنواع الرقابة الشديدة على تنفيذ الاستراتيجية.
وأضافت أن وجود مجلس يشرف عليه رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بنفسه لتطوير العملية التعليمية، وفكرة وضع خطة واضحة للتطوير حتى لا تكون الفكرة غير مرتبطة بوزير معين ولا تتغير بتغيير الوزير”.
ونوهت بأن وجود استراتيجية واحدة يعمل عليها كل وزراء التعليم هي فكرة جيدة للتطوير، لافتة إلى "أن إشراف رئيس الجمهورية سيعطي هذا المجلس قيمة مضافة وسيعطيه نوعًا من أنواع الرقابة الشديدة على تنفيذ الاستراتيجية"، موضحة أن جلسات الحوار الوطني بها رؤى مهمة ومقترحات عديدة وبالتالي أي فكرة سيكون عليها توافق ويكون تنفيذها أسهل.
ولفتت داليا عبد الرحيم، أن رحلة العائلة المقدسة بدأ الاهتمام بها من عام 2013، مضيفة أن الدولة المصرية كانت لديها إرادة كبيرة في أنها تعطي صورة مهمة لهذا الملف الثري.
وأشارت إلى أنه زاد الاهتمام بالرحلة المقدسة عندما أعطاها بابا الفاتيكان رخصة رسمية بأنها حج مسيحي وفي عام 2018 جاءت وفود من إيطاليا وفرنسا وسويسرا للحج بأعداد مختلفة، موضحة أن إجراءات كورونا حدت من ذلك.
وأوضحت رئيس تحرير البوابة نيوز، أن فترة فيروس كورونا أعطتنا فرصة أكبر للاهتمام بمسار العائلة المقدسة من حيث البنية التحتية، مؤكدة أن الدولة المصرية صرفت أكثر من 130 مليون جنيه على هذا المشروع، وهذا سينعكس على الدعاية السياحية للمهتمين بمسار العائلة المقدسة وأيضا اتباع الديانة المسيحية.
وعن موضوع بعنوان “الدولة تمد جسور الشراكة مع القطاع الخاص”، أكدت داليا عبد الرحيم، أن الدولة المصرية تحاول دائمًا دعم القطاع الخاص ودعم الاستثمار وتذليل العقبات أمام هذا القطاع في عدد كبير جدًا من المتطلبات مثل الرخصة الذهبية التي تحدث القطاع الخاص عنها من قبل.
وتابعت أن مشروع “تحولات لرد اعتبار الشعر العربي” مثل مشروعات كثيرة تطلقها البوابة نيوز والمركز العربي للصحافة، ومركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، مثلما أطلقنا مشروع "لو ديالوج" والحوار بين الشرق والغرب.
وأضافت، أننا من خلال مشروع “تحولات” نلقي الضوء على الشعر العربي، ونرى مدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والتطور التكنولوجي على الشعر العربي، “هل أصبح بنفس ذات الأهمية، وهل هناك أجناس مختلفة عن الأعمال الأدبية التي احتلت مكان الشعر مثل الرواية”.
ولفتت رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إلى أن الشاعر الكبير أدونيس كان مهموما بهذا الملف، وعندما التقاه الدكتور عبد الرحيم علي في فاعلية ثقافية في باريس اقترح عليه هذه الفكرة وهذا الاهتمام، ومن وقتها تبنى الدكتور عبد الرحيم هذه الفكرة.
وأوضحت أن المركز العربي للصحافة أطلق أربع دواوين لأربع شعراء كبار، كما نبحث عن شعراء جدد لمد جسور التواصل بين الشعراء القدامى والشعراء الحاليين، ونحاول أن نرد الاعتبار للشعر العربي وأن يكون موجود بشكل كبير، مشيرة إلى أننا نحاول بين الحين والآخر عمل ملفات مختلفة ليس فقط صحافة إخبارية لعل أن نقول للقارئ أننا نمتلك مادة مختلفة.