دعت وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين هويتفيلت لعدم المبالغة في تقدير عواقب الهجوم الأوكراني المضاد، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
منذ شهور والإعلام الغربي يطرح مسألة الهجوم الأوكراني المضاد للنقاش، وقد تم تحديد تواريخ مختلفة لبدايته.
وشددت الوزيرة خلال مقابلة مع مؤسسة "دويتشه فيله" الإعلامية جرت الأربعاء: علينا ألا نبالغ في تقدير عواقب الهجوم المضاد. أعتقد أن من الصعب جدا القيام بذلك"، لكنها دعت في الوقت نفسه لمواصلة تقديم الدعم لكييف.
وبالحديث عن آفاق انضمام أوكرانيا للناتو، أعربت الوزيرة عن رأي مفاده أن الحلف ما زال ملتزما بـ "سياسة الباب المفتوح". وتعتقد هويتفيلت أن "السؤال لا يدور حول ما إذا كان انضمام أوكرانيا ضروريا أم لا، وإنما متى وكيف سيحدث ذلك".
ويوم الاثنين، قال قائد القوات البرية في الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي إن موعد الهجوم الاوكراني المضاد سيأتي قريبًا، وقد تم بالفعل تحديد مهام محددة في إطار التحضير له.
من ناحية ثانية، ادعى مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، ميخائيل بودولياك، الأسبوع الماضي أن الهجوم المضاد قد بدأ بالفعل منذ بضعة أيام.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق أن التكهنات العلنية للدول الغربية بشأن الهجوم المضاد الأوكراني المرتقب تؤكد مشاركتها المباشرة في الصراع.