كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، الهدف من انطلاق المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي (رعد - 33)؛ والذي تنفذه إحدى وحدات المنطقة الغربية العسكرية باستخدام الذخيرة الحية.
وقال فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن كل جيوش العالم لديها ما يُعرف باسم الخطة السنوية للتدريب والتي تبدأ من يناير وتنتهي في ديسمبر.
وأضاف اللواء سمير فرج، مساء اليوم الأربعاء، أن هذه الخطة السنوية في مصر تبدأ في شهر يوليو، موضحًا أن تنفيذ المناورة بالذخيرة الحية هي أعلى مستوى من التدريب، والمشروع التكتيكي يكون بالجنود.
وتابع المفكر الاستراتيجي، أن بذل العرق في التدريبات يوفر الدم في الحروب، مؤكدًا أن هذه التدريبات تؤكد جاهزية القوات في أي وقت، وهي رسالة لمن يهمه الأمر على الحدود الغربية بأن القوات مستعدة وجاهزة في أي وقت.
وأوضح اللواء سمير فرج،، أن رسالة المشروع التكتيكي هو طمأنة المصريين من استعداد القوات المُسلّحة بأعلى جاهزية.
ولفت المفكر الاستراتيجي، إلى أن الاتجاهات الاستراتيجية الأربعة المحيطة بمصر غير مؤمنة، ومصر آخر من يفكر في الحرب؛ لكن لابُد للسلام من قوة تحميه، مؤكدًا أن الحرب المُقبلة ستكون في البحر المتوسط من أجل الصراع على الغاز.