وجه البرازيلي آرثور ميلو، اليوم الأربعاء، رسالة وداع إلى نادي ليفربول وجماهيره، بعد نهاية فترة إعارته للفريق مع انتهاء منافسات الموسم المنقضي 2022-2023 بالدوري الإنجليزي الممتاز.
آرثور ميلو، انضم إلى صفوف ليفربول قادمًا من يوفنتوس الإيطالي على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد وذلك في سبتمبر الماضي، لكنه لم يشارك مع الريدز، نظرًا لإصاباته المتكررة.
ودع آرثور، جماهير العريق الإنجليزي وزملاؤه، على حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام».
وقال: «مع انتهاء عقدي مع ليفربول، أود أن أشكر الجميع (المدربين واللاعبين والموظفين) على كل دعمهم خلال الموسم الماضي».
وأضاف ميلو: «أريدكم أن تعرفوا أنني سأكون ممتنًا إلى الأبد للنادي، الجماهير هي بلا شك واحدة من أكثر المشجعين إثارة في جميع أنحاء العالم، مشاعر المباراة في أنفيلد مثيرة للإعجاب حقًا».
وأنهى رسالته، قائلًا: «أخيرًا، أود أن أشكر المجتمع بأكمله في ليفربول والمنطقة على الترحيب بأسرتي خلال الأشهر القليلة الماضية، سأحتفظ دائمًا بذكريات جميلة عن الأيام التي عشت فيها هنا، حظًا سعيدًا في المستقبل».
الغريب أن آرثور، رحل عن ليفربول دون أن يخوض دقيقة واحدة مع الفريق على أرضية ملعب أنفيلد معقل الريدز.
لاعب خط الوسط البرازيلي، منذ انتقاله لحمر الميرسيسايد مطلع الموسم المنصرم، لم يلعب سوى 20 دقيقة، وكانت ضد نابولي في دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا، وكانت خارج الديار على ملعب دييجو أرماندو مارادونا.
ولم يشارك آرثور مع ليفربول تحت قيادة المدير الفني الألماني يورجن كلوب، حيث كان دائمًا خارج قائمة الفريق في المباريات لإصابته، بالرغم أنه كان لاعبًا أساسيًا مع فريق برشلونة الإسباني، قبل انتقاله في صفقة تبادلية إلى يوفنتوس الإيطالي، ليتحول بعدها إلى لاعب احتياطي مع فريق السيدة العجوز، ثم انتهى به المطاف إلى خارج القائمة في ليفربول.
يذكر أن، المباراة الوحيدة التي لعبها آرثور ميلو على ملعب أنفيلد، كانت في هزيمة فريقه السابق برشلونة برباعية نظيفة في دوري أبطال أوروبا نسخة عام 2019، وحينها كان يرتدي قميص البلوجرانا، ليشهد على الريمونتادا الشهيرة من ليفربول على الفريق الكتالوني.