حسم أعضاء الجمعية العمومية لنقابة المهندسين، نهاية الخلافات القائمة بالتأكيد على مساندة المهندس طارق النبراوي والتجديد له بوصفه نقيبًا للمهندسين من خلال صناديق الاقتراع، بعد السير فى إجراءات سحب الثقة بموافقة المجلس الأعلى للنقابة، التى حسمت أمس عبر صناديق الاقتراع لصالح النبراوي.
ووافق المجلس الأعلى لنقابة المهندسين بدعوة الجمعية العمومية لسحب الثقة من المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، بناء على تقدم 1960 عضوا بالجمعية العمومية بطلب لسحب الثقة، وبناءً على ذلك دعا المجلس الأعلى لانعقاد جمعية عمومية أمس الثلاثاء 30 مايو.
وكانت الصدمة الكبرى لأعضاء مجلس نقابة المهندسين بنتيجة الجمعية العمومية التي وافق عليها المجلس لسحب الثقة من نقيبهم المنتخب من أغلبية أعضاء نقابة المهندسين على مستوى الجمهورية خلال الانتخابات الماضية، حيث كانت النتيجة رفض الجمعية العمومية الطارئة لنقابة المهندسين التي انتهت مساء أمس الثلاثاء، وجاء التصويت برفض سحب الثقة بنسبة 85% من المشاركين،
وبعد ظهور النتائج الأولية لرفض دعوى سحب الثقة من المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، طرأت حالة من الشغف والفوضى وتعنف بعض الاعضاء وظهور بعض أشخاص مجهولة الهوية بهدف أعمال تخريبية وسرقة الصناديق، وهذا ما ظهر خلال الفيديوهات والصور وإليكم بعض المشاهد والصور للاشتباكات التي وصلت إلى اشتباكات بالأيدي والألفاظ الخارجة:-
واتهم النقيب أعضاء مجلس نقابة المهندسين الممثلين لها بمجالس إدارات الشركات المساهمة بها النقابة، وعدد من مجالس النقابات الفرعية المنتخبة بالفساد، وكان موقف المهندس طارق النبراوى الذى أكد بدوره أن الجمعية العمومية صاحبة أعلى سلطة بالنقابة وتمسك بتنفيذ قرارات العمومية، لعدم السماح للمجلس ببيع أصول النقابة.
وفى 30 أبريل قضت محكمة القضاء الإدارى بقبول الطعن المقدم من عدد من المهندسين بوقف تنفيذ قرارات الجمعية العمومية العادية المنعقدة يوم 6 مارس، ليمثل ذلك الحكم بدء جولة جديدة فى الانقسامات بين المجلس والنقيب.