أقدم عامل بقرية ميت أبو الحارث التابعة لمركز أجا فى محافظة الدقهلية على التخلص من حياته بتناول قرص سام يستخدم فى حفظ الغلال "الحبة القاتلة"، لمروره بحالة نفسية سيئة بعد اكتشاف إصابة زوجته بمرض السرطان.
كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود اشاره للعميد طارق الشحات، مأمور مركز شرطة أجا من مستشفى أجا المركزي بوصول "إسماعيل.إ.ع.أ"، 36 عاما، عامل ومقيم قرية ميت أبو الحارث التابعة للمركز مصابا بحالة إعياء شديد وتوفى عقب وصوله.
بانتقال ضباط وحدة مباحث مركز شرطة أجا بقيادة المقدم دكتور أحمد رشدي الشورى، رئيس المباحث، إلى المستشفى وبسؤال شقيقه "على"، 54 عاما، ومقيم بذات القرية قرر بتناول شقيقة قرص كيماوي سام يستخدم فى حفظ الغلال "الحبة القاتلة"، بقصد الانتحار ووفاته، لمروره بحالة نفسية سيئة لمرض زوجته بالسرطان، ولم يتهم أحدًا بالتسبب فى ذلك.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وجرى إيداع الجثمان بمشرحة مستشفي المنصورة الدولي لعرضه على الطبيب الشرعي.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساعدة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102 وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.