أكد الدكتور محمد خطاب، عضو مجلس إدارة غرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية، أنه في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة لزيادة الصادرات في ظل الظروف الحالية لنقص العملة الأجنبية لا بد من المزيد من التشجيع للمصدرين من خلال الإسراع من وتيرة مساندة الصادرات في ضوء الإعلان عن برنامج جديد للمساندة التصديرية سيصدر في الأول من شهر يوليو.
وأفاد خطاب، أن هناك أيضا عدد من المطالب الخاصة بدعم وتشجيع الاستثمار الصناعي والتي من الممكن تحقيقها سريعا وكأحد الحلول القابلة للتطبيق منها الإسراع في الإجراءات وتوفير الأراضي وتخفيض أسعار الفائدة على القروض الصناعية.
وأكد خطاب، أن سوق الزجاج في مصر يعتبر سوق واعد خاصة أنه مساهم رئيسي في كثير من المشروعات التي تستهدفها الحكومة والقطاع الخاص المصري في مجالات الإنشاءات والبناء والتشييد.
وكشف خطاب، أنه تماشيا مع استراتيجية الدولة ورؤية القيادة السياسية لنمو الصادرات إلي 100 مليار دولار شاركت شركات للزجاج في العديد من المعارض الدولية الخارجية منها ( معرض أربيل للبناء والذي أقيم بالعراق في الفترة من 23-26 مايو 2023، فضلا عن مشاركتها في معرض ليبيا للبناء بالعاصمة طرابلس، كما من المقرر أن تشارك في معرض بأمريكا الشمالية نهاية العام الجاري.
وأضاف خطاب، كما أن صناعة الزجاج المصري أمامها فرص واعدة للنمو بشكل أكبر في ظل الطفرة العمرانية التي تشهدها البلاد إلا أنه لا بد من تذليل كافة المعوقات التي تواجه السوق حاليا وخاصة المتعلقة بنقص بعض المواد الخام وصعوبة الاستيراد ونقص السيولة وغيرها.
وشدد، على ضرورة تأهيل وتشجيع المصانع المصرية على المنافسة في مختلف الأسواق لفتح المجال أكثر أمام زيادة الصادرات، لافتا أن سوق التصدير يحتاج إلى دراسة لكافة احتياجات السوق وهذا ما نجحت فيه "سفنكس" التي أصبح لها تواجد قوي بالأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن الموقع الجغرافي المميز لمصر ومع وجود اتفاقيات تجارية متعددة مع عدد من الدول، يؤهلها لتصنيع الزجاج محليا وتصديره للخارج، حيث تمتلك فرص واعدة في التصنيع والتصدير للخارج.
وأكد خطاب، أن عام 2022 قد شهد نموا كبيرا من صادرات مصر من الزجاج لتصل لـ 87 مليون دولار بنمو 61% عن عام 2021، موضحا أن سفنكس استحوذت علي حصة كبيرة من هذه الصادرات التي استهدفت الكثير من الأسواق العالمية.