ثمنت أمل مصطفى عصفور، عضو لجنة البحث العلمي بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، مقترح إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب، قائلة: نحتاج التعليم أن يكون قضية قومية تهتم ليس فقط بإيصال المعرفة وإنما قضية تتعلق ببناء الإنسان استراتيجيًّا ولكل الأجيال المتعاقبة بشكل مستمر.
وأضافت خلال كلمتها في جلسة الحوار الوطني الخاصة بإنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب الذي أحاله رئيس الجمهورية لمجلس الوزراء ويناقشه الحوار الوطني، اليوم الأربعاء: يجب أن يكون ليس فقط مجرد بعض المخرجات لتعليم المواطنين كيفية التدريب في مجال العمل ولكن تنمية القدرات، خاصة أننا في عالم متغير.
وأكدت أن حزب الشعب الجمهوري موافق على القانون، مع إبداء بعض الملاحظات والتي تتمثل في:
- التشكيل يجب أن يكون فيه خبراء أكثر من التنفيذيين، وأصحاب المصلحة، خاصة أن الوزارات تقوم بالتنفيذ ولديها رؤى مختلفة.
- يجب أن يشكل المجلس مجموعة من الخبراء لديهم دراسات كافية بالتطورات المتلاحقة في التعليم والتدريب عالميًّا، ويجب أن يشكل من الخبراء أكثر من الوزارات.
- الوزارات ليس لها علاقة بأهداف واختصاصات المجلس وستكون لجنة وزارية أكثر.
- يجب أن يهدف إلى توحيد الرؤى والنظر إلى التعليم كوحدة متكاملة.
- ضرورة الاهتمام بالطفل بداية من التحاقه بالمدرسة حتى تخرجه في الجامعة، وبناء على تأخيله لسوق العمل.
- كل وزارة لها رؤية مستقلة.. ولكن يجب أن تكون لها رؤية متكاملة والنظر للتعليم نظرة عامة شمولية.
- مهم أن يكون للمجلس اختصاصات استراتيجية وليس تنفيذية والنظر إلى كل ما يتم بشكل استراتيجي.
- يجب الاهتمام بالبحث العلمي ويكون للمجلس دور مستقل.