شارك الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى فى مصر، بمناقشات لجنة التعليم بالحوار الوطني، حول مشروع قانون المجلس الأعلى للتعليم فى مصر، والمُحال للحوار الوطني من الرئيس عبدالفتاح السيسى، وذلك فى كلمة عرضها د. ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى بديلا عنه نظرًا لظروف حالت مشاركته فى اللجنة التى اجتمعت بأرض المعارض، ظهر اليوم الأربعاء.
وتضمنت كلمة د. محمد غنيم، التأكيد على ضمان عملية الاتصال للعملية التعليمية تتحقق من خلال المجلس الأعلى للتعليم وهو الذى نادى به د.طه حسين، على أن يمثل فيه كل فروع العملية التعليمية، مشيرا إلى أنه كان ينادى بأن يكون هذا المجلس بمثابة مفوضية والاسم الجديد المقترح لا خلاف عليه حيث إنه يحقق ذات الغرض.
وأكد أن الأهم فى هذا المسألة ليس الاسم بقدر ما يكون محدد الاختصاصات وتشكيل هذا المجلس، مشيرا إلى أن الاختصاصات لا بد أن يكون على رأسها عمل استراتيجية متكاملة للتعليم لكافة المراحل من أجل أن تكون واقعا للتعليم لا تتغير بتغير الوزراء بجانب مراجعة المناهج بشكل مستمر وأيضا مراعاة الجودة فى العملية التعليمية بجانب اختصاصات أخرى يتم التوافق عليه.
ولفت إلى أنه يرى كما يرى د.طه حسين أهمية ألا تكون وزارة التعليم ممثلة فى المجلس، حيث الفصل الكامل بين القائم على وضع الاستراتيجية ومتابعته وبين من يقوم بتنفيذها وتطبيقها على أرض الواقع على أن يكون المجلس مكونا من الأدباء والعلماء والتربويين على أن يتبع رئاسة الجمهورية وليس رئيس الوزراء.