قام قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء أمس الثلاثاء، في إطار رحلته للبنان بزيارة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في لبنان، وسط فرحة غامرة من شعب الكنيسة الذي استقبل قداسته بالألحان.
رحب مطران الكنيسة القبطية في القدس الأنبا ابراهام، والمسئول عن الكنيسة القبطية في لبنان بقداسة البابا.
وألقي قداسته كلمة روحية للشعب جاء فيها: أنا سعيد برؤيتكم وقد جئنا والوفد المرافق لنعبر عن محبتنا للكنيسة السريانية الأرثوذكسية الشقيقة، في انتقال قداسة البطريرك مار أغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية والرئيس الأعلي للسريان في العالم، ونعبر أيضا عن محبتنا لجميع اللبنانيين بكل طوائفهم".
واستطرد قداسة البابا تواضروس الثاني قائلًا غن كلمة حب تتكون من حرفين، حرف الحاء اختصار كلمة حياة وحرف الباء اختصار كلمة بقاء، والمعني هو بقاء الحياة لا يكون إلا بالحب.
أضاف: "حينما خلق الله الإنسان أعطاه الحرية والفكر والانطلاق والإبداع وإمكانيات كثيرة، ولكن لكي تمارس إنسانيتك يجب أن يمتلئ قلبك بالحب لذلك فالمحبة لا تسقط أبدا، وإن حبك لله يدفعك لحب الآخرين بدون مقياس، وأن كانت حبك لله يعكس لمحبتك للبشر إذا انت تحب الله ".
وأوضح قداسته أن الإنسان كائن جائع للحب، وماذا يستفيد الإنسان إذا ربح العالم كله وقلبه فارغ من الحب.
ودعا البابا الجميع أن يأخذوا عهدا مع الله، كي ما نقدم حبا لكل إنسان، إذا مارست الحب تشعر بالحياة، وأعمال الحب هي الباقية، وإن جمال حياتنا أن نمارس هذه المحبة مع كل أحد فلا تقف أمام الله فارغا من الحب، فيخسر الإنسان نفسه حينما لا يمارس الحب مع من حوله.
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني: نصلي من أجل الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الشقيقة، ومن أجل البطريرك مار أغناطيوس بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الشقيقة، ومن أجل مطراني الكنيسة السريانية المختطفين، ونصلي أيضا من أجل سلامة هذه البلاد وكل بلادنا العربية، وأن ينشر الله سلامه في كل قلب.
وقام البابا في نهاية اللقاء بتوزيع هدايا على شعب الكنيسة الحاضرين.
رحب مطران الكنيسة القبطية في القدس الأنبا ابراهام، والمسئول عن الكنيسة القبطية في لبنان بقداسة البابا.
وألقي قداسته كلمة روحية للشعب جاء فيها: أنا سعيد برؤيتكم وقد جئنا والوفد المرافق لنعبر عن محبتنا للكنيسة السريانية الأرثوذكسية الشقيقة، في انتقال قداسة البطريرك مار أغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية والرئيس الأعلي للسريان في العالم، ونعبر أيضا عن محبتنا لجميع اللبنانيين بكل طوائفهم".
واستطرد قداسة البابا تواضروس الثاني قائلًا غن كلمة حب تتكون من حرفين، حرف الحاء اختصار كلمة حياة وحرف الباء اختصار كلمة بقاء، والمعني هو بقاء الحياة لا يكون إلا بالحب.
أضاف: "حينما خلق الله الإنسان أعطاه الحرية والفكر والانطلاق والإبداع وإمكانيات كثيرة، ولكن لكي تمارس إنسانيتك يجب أن يمتلئ قلبك بالحب لذلك فالمحبة لا تسقط أبدا، وإن حبك لله يدفعك لحب الآخرين بدون مقياس، وأن كانت حبك لله يعكس لمحبتك للبشر إذا انت تحب الله ".
وأوضح قداسته أن الإنسان كائن جائع للحب، وماذا يستفيد الإنسان إذا ربح العالم كله وقلبه فارغ من الحب.
ودعا البابا الجميع أن يأخذوا عهدا مع الله، كي ما نقدم حبا لكل إنسان، إذا مارست الحب تشعر بالحياة، وأعمال الحب هي الباقية، وإن جمال حياتنا أن نمارس هذه المحبة مع كل أحد فلا تقف أمام الله فارغا من الحب، فيخسر الإنسان نفسه حينما لا يمارس الحب مع من حوله.
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني: نصلي من أجل الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الشقيقة، ومن أجل البطريرك مار أغناطيوس بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الشقيقة، ومن أجل مطراني الكنيسة السريانية المختطفين، ونصلي أيضا من أجل سلامة هذه البلاد وكل بلادنا العربية، وأن ينشر الله سلامه في كل قلب.
وقام البابا في نهاية اللقاء بتوزيع هدايا على شعب الكنيسة الحاضرين.
