حمل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سلطات إقليم كوسوفو الذي أعلن انفصاله عن صربيا من جانب واحد، مسؤولية تصعيد التوتر في الإقليم في الفترة الأخيرة.
وقال بلينكن في بيان له، يوم الثلاثاء: "ندعو جميع الأطراف إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل خفض التصعيد. وندين العنف غير المقبول تجاه عناصر قوات الناتو في كوسوفو (KFOR) الذي حدث أمس، وكذلك تجاه رجال الأمن والصحفيين".
واعتبر بلينكن أن قرار سلطات بريشتينا استخدام القوة لضمان وصول رؤساء البلديات في شمال الإقليم إلى المقرات الإدارية "أدى إلى تصعيد حاد وغير مبرر للتوتر".
وأضاف أنه على رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي أن يضمن أداء رؤساء البلديات المنتخبين لمهامهم من مبان أخرى
وحث بلينكن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش على سحب الأمر بوضع الجيش الصربي في حالة التأهب، ودعوة الصرب في كوسوفو للامتناع عن المواجهات مع قوات KFOR والعنف.
وأكد أنه على بلجراد وبريشتينا أن "تتعهدا فورا باستئناف الحوار" الذي كان يجري بينهما برعاية الاتحاد الأوروبي.