عقدت القنصلية العامة الفرنسية بالإسكندرية، اليوم، مؤتمرا صحفيا على هامش ندوة "الإسلام في فرنسا، آفاق معاصرة" للحديث عن ظروف حياة وممارسة الدين للمسلمين في فرنسا والتحديات المحيطة بتلك العلاقة، بحضور محمد نهاض القنصل العام لدولة فرنسا بالإسكندرية.
أشاد الدكتور غالب بن شيخ، رئيس مؤسسة إسلام فرنسا، بدور الأزهر الشريف على المستوى العلمي والدعوي وجهوده في نشر قيم الحوار والسلام في العالم، لافتا إلى أن الأزهر يهتم بالشق الدعوي والإنساني معا بما يرسخ قيما إيجابية بين الشعوب.
وأبدى رئيس مؤسسة إسلام فرنسا، رغبته في تعزيز التعاون مع الأزهر الشريف لإرساء مرحلة جديدة من التواصل، لافتا إلى زيارته مؤخرا مؤسسة الأزهر الشريف.
يذكر أن الدكتور غالب بن شيخ، عالم إسلامي جزائري فرنسي،من مواليد عام ١٩٦٠ في جدة، وهو رئيس مؤسسة الإسلام في فرنسا (FIF) منذ عام ٢٠١٨، في نفس العام، أصبح عضوًا في "مجلس حكماء العلمانية"، الهيئة الحديثة التي تم إنشاؤها في وزارة التربية الوطنية.
حصل بن شيخ على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة بيير وماري كوري في عام ١٩٩٠. وكان نائبًا لمدة خمس سنوات لجمعية إبراهيم، وأيضًا للفرع الفرنسي للمؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام، وهو مؤلف عشرة كتب تتناول الإسلام والقرآن وعلاقتهما بالأديان الأخرى والعلمانية.