قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتلقى بصورة فورية المعلومات حول الهجوم على موسكو بطائرات بدون طيار، من وزارة الدفاع ووزارة الطوارئ ورؤساء المناطق
وأضاف بيسكوف - حسبما ذكرت وكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم- أنه "بالطبع بدأ يوم عمل الرئيس مبكرا جدا، وقد تلقى معلومات حية من وزارة الدفاع، ومن الجهات المعنية ومن عمدة موسكو وحاكم منطقة موسكو ومن وزارة الطوارئ".
وتابع: أن جميع الوكالات الروسية تصرفت بشكل صحيح في هذا الموقف،وأن ونظام الدفاع الجوي عمل بشكل جيد.
وهاجمت طائرات مسيرة أوكرانية موسكو ومنطقة موسكو، صباح اليوم ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، شمل الهجوم ثماني طائرات بدون طيار، تم إسقاط خمس منها بواسطة نظام صواريخ "Pantsir-S"، وتم إصابة الثلاثة المتبقية بواسطة نظام الحرب الإلكترونية، وأصيب عدد من الأبنية بأضرار طفيفة.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها تمكنت من إصابة مراكز صنع القرار في أوكرانيا.. وقالت الوزارة - في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" - أنه "تم إصابة الصواريخ الدقيقة بعيدة المدى لمراكز صناعة القرار، حيث كان يتم التخطيط لأعمال إرهابية على الأراضي الروسية، بتوجيه من المتخصصين من أجهزة المخابرات الغربية. وقد حققت جميع الضربات أهدافها بنجاح".
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البوروندي ألبيرت شينجيرو - أن الاجتماع تناول بتفصيل كبير "تحول نظام كييف منذ فترة طويلة إلى الأساليب الإرهابية، مستخدما في ذلك الأسلحة الغربية.. تحدثنا عن هذا بتفصيل كبير اليوم، ولا شك في أن نظام كييف تحول منذ فترة طويلة إلى الأساليب الإرهابية بشكل علني".
وتابع: أن نظام كييف يستخدم في ذلك الأسلحة التي يضخها الغرب في أوكرانيا، مضيفا أن "تصريح الغرب بأنه لا ينبغي استخدام الأسلحة المقدمة ضد أراضي روسيا الاتحادية هو كذبة أخرى".
وفي سياق منفصل، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو - بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء "تاس" الروسية - إن شركة بناء السفن المتحدة (USC) تقوم ببناء وإصلاح 62 سفينة للبحرية الروسية، مشيرا إلى توقف العمل بخمسة غواصات وست سفن سطحية.
يذكر أن روسيا ضاعفت في وقت مبكر من هذا العام عدد سفنها في البحر الأسود، استعدادا لشن المزيد من الضربات الصاروخية، وذلك في إطار مسعى موسكو لاستهداف البنية التحتية الحيوية ومنشآت توليد الطاقة في أوكرانيا، على خلفية عمليتها العسكرية الخاصة عليها.