أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق الجزائري العيد ربيقة، أن "الجزائر الجديدة" تعمل جاهدة- وفق رؤية- من أجل تعزيز التعاون والتضامن الإفريقي في كافة المجالات؛ ودفع عجلة التنمية في القارة.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح، اليوم بالجزائر العاصمة، الملتقى الدولي حول التجربة الجزائرية في نزع الألغام، والمنعقد تحت عنوان "من أجل إفريقيا آمنة، الجزائر.. تجربة رائدة في مكافحة الألغام المضادة للأفراد"، بحضور ممثلي الدول الإفريقية الأعضاء في اتفاقية (أوتاوا) لحظر الألغام وخبراء ومختصين من الجزائر ومن دول إفريقيا وأوروبا.
وشدد الوزير الجزائري على استعداد بلاده للمساعدة في جهود المجتمع الدولي الرامية إلى الحد من التهديدات الإنسانية والاقتصادية، التي تسببها المتفجرات والألغام المضادة للأفراد.
وأشار إلى أن الملتقى، الذي تنظمه وزارة المجاهدين بالتنسيق مع وزارتي الدفاع والخارجية، يهدف إلى إبراز ثقل المآسي والأضرار الناجمة عن حقول الألغام في الفترة الاستعمارية وعرض نماذج لجهود الدول الإفريقية وتجاربها في مكافحة الألغام، مع التأكيد على ضرورة التعاون لمواجهة خطر الألغام في إطار العمل الإفريقي المشترك.
وتابع: إن الملتقى يشكل فرصة لإبراز التجربة الجزائرية في مجال حظر الألغام، من خلال تطهير المناطق المملوءة بالألغام، وتوفير الإمكانات البشرية والمادية الضرورية للتكفل بضحايا هذه الألغام.