قال محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن إعلان الجزائر فتح طريقاً أمام إنهاء الانقسام لكن كان بحاجة إلى تفاصيل من أجل إخراجه لعملية تنفيذية، مضيفا: الإعلان فيه من العموميات ما يكفي ما نتفق عليه وفيه نواقص من التفاصيل ما يحتاج إلى استكمال هذا الجهد الذي بذل في الجزائر مشكورا.
وأضاف «أشتية»، خلال حوار ببرنامج «ثم ماذا بعد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: ملف المصالحة تديره مصر الشقيقة والجهد الإضافي الذي بذلته الجزائر مشكورا، لكن بصراحة شيء مؤلم هذا الانقسام قد مضى عليه أكثر من 15 عاما وبالتالي مثل الشاحن الذي تغرزه في الرمل، كل ما كان طال الزمن كل ما كان صعب إخراجها.
وتابع: في جميع الأحوال جرى المحاولة 4 مرات إلى أن نصل اتفاقاً، بواقع اتفاقين في القاهرة واتفاق في الدوحة واتفاق في الشاطئ، وللأسف الشديد لم يكتب لأي من هذه الاتفاقيات أن يترجم إلى أرض الواقع والنجاح.