أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أنها لا تؤيد تنفيذ هجمات داخل روسيا؛ وذلك عقب ضربات بمسيرات استهدفت مبان عالية في موسكو، لكنها قالت: إن روسيا تتحمل مسؤولية الحرب مع أوكرانيا.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية «بشكل عام لا نؤيد تنفيذ هجمات داخل روسيا نركز على تزويد أوكرانيا بالمعدات والتدريب الذي تحتاجه لاستعادة السيادة على أراضيها». وجاءت تصريحاته فيما يجري وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارة للسويد، بحسب «فرانس برس».
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الهجوم غير المسبوق بمسيّرات الذي استهدف موسكو، فجر الثلاثاء، جاء ردًا على ضربة روسية استهدفت مقر الاستخبارات العسكرية الأوكرانية.
وقال بوتين في تصريحات متلفزة «لقد ذكرنا في السابق إمكانية استهداف مراكز صنع القرار. ومقر الاستخبارات العسكرية الأوكراني الذي تعرض للهجوم قبل يومين أو ثلاثة أيام، هو أحدها. وردًا على ذلك، اختار نظام كييف مسارًا مختلفًا بمهاجمة موسكو».
واتهم بوتين أوكرانيا بالسعي إلى «ترويع» الروس بعد هجوم غير مسبوق بمسيرات على موسكو، مشيدا بمنظومة الدفاع الجوي في العاصمة التي عملت «بشكل مرض» على حد قوله. وقال «اختار نظام كييف ترويع روسيا وترويع المواطنين الروس». وأضاف «عملت منظومة الدفاع الجوي في موسكو بشكل طبيعي ومرضٍ».
وأخذت روسيا على الغربيين دعمهم لأوكرانيا الذي تقول إنه يدفع كييف إلى شن هجمات «غير مسؤولة» بشكل متزايد، وذلك بعد هجوم غير مسبوق بمسيّرات على موسكو صباح الثلاثاء.