قالت الروائية شرين فتحي: "في أول معرفتي بالخبر لم استوعب الأمر وأخذت بعض الوقت حتى خرجت من غرفتي وأعلنت الخبر لأبنائي الذين أعتبرهم شركاء نجاحي ومن سعادتهم واحتفالهم أدركت حقيقة أني فزت بالجائزة"
وأضافت في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": "أنه في حقيقة الأمر لم أتوقع الفوز الذي فاجئني بالفعل، خاصة أنني لم أتقدم بالعمل الفائز إلا في الأيام الأخيرة من التقديم في المسابقة كعادتي حين أتردد في التقدم للجوائز عموما".
وواصلت: “أن التردد في التقديم للجائزة ليس انتقاصا من العمل، لكن تخوفا من سطوة الجوائز وما تفعله بأصحابها سواء فازوا أم لا، فهي معيار لا يستهان به للحكم على بعض الأعمال، لكن لا يجب أن تكون المعيار الوحيد بالطبع، أنا لم أراهن على خيوط ليلى فقط لكن اي عمل كتبته سواء كان قصة او رواية هو بمثابة رهان أراهنه على نفسي ومع نفسي فإما ان أثبت نفسي أو لا حين تأتي النتيجة في صالحي فتكون نتيجة الرهان في العلن وإذا لم يحالفني الحظ. أعد نفسي برهان آخر وجديد وهكذا اظل في حالة من التوهج الذاتي والرهان مع الكتابة”.
جاء ذلك فور اعلان الجائزة وفاز في فرع "الدراسات الأدبية واللغوية"، الدكتور محمد سليم محمد عبد الصمد (محمد سليم شوشة)، عن دراسة بعنوان "الصورة والعلامة.. أثر التحولات الثقافية في الرواية العربية المعاصرة"، ومدحت صفوت محفوظ حسن، عن دراسة بعنوان "أشباح الحقيقة فى السرد القصصي المعاصر".
واعتمدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، قائمة أسماء الحاصلين على جوائز الدولة التشجيعية، وذلك باجتماع المجلس الأعلى للثقافة التاسع والستين، المُخصص للتصويت على منح جوائز الدولة، وذلك بحضور الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وأعضاء المجلس.
وخلال كلمتها قبيل اعتماد جوائز الدولة التشجيعية، قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "نجتمع اليوم للإعلان عن أسماء الحاصلين على جوائز الدولة، والتي تجسد عمق إيمان الدولة المصرية بقيمة ومكانة مبدعيها بمجالات العلم والثقافة المتعددة، وكذلك التأكيد على أهمية تضافر جهود مثقفيها ومبدعيها لصنع مستقبل أكثر إشراقًا وتقدمًا لبلادنا".
كما قدمت وزيرة الثقافة، التهنئة للحاصلين على جوائز الدولة المصرية، ووصفتها بتلك الجائزة العريقة والتي تعد مبعث فخر واعتزاز لمن يشرف بالحصول عليها، كما وجهت وزيرة الثقافة الشكر لكل القائمين على هذا الحدث، وخروجه بالشكل اللائق بوزارة الثقافة.