وقع الرئيس عبد الفتاح السيسى على القانون رقم 29 لسنة 2023 بإصدار قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب الذي نشر فى الجريدة الرسمية ووافق عليه مجلس النواب.
ويهدف القانون إلى تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب ومعالجة الظواهر السلبية والحوادث التي شهدها الشارع المصري مؤخراً من تعرض المواطنين للعقر من بعض الحيوانات الخطرة والكلاب حيث حظر المشروع حيازة الحيوانات والكلاب الخطرة الخطرة كأصل عام.
كما يضع تنظيمًا لحيازة الكلاب غير الخطرة وإيجاد الحلول المناسبة للتعامل مع الحيوانات الضالة والمتروكة وكذلك وضع إطار لحمايتها ورعايتها صحياً وغذائياً بما يحقق الحفاظ على الصحة العامة وسلامة المواطنين وبما يتفق مع معايير وتوصيات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية وغيرها من المنظمات الدولية المتخصصة.
وفي سياق أخر استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس "فيليبو جراندي" المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس ثمن علاقة التعاون الممتدة منذ عقود بين مصر ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين، والجهود التي تبذلها المفوضية على الصعيد الدولي في ظل تصاعد الأزمة العالمية للاجئين.
كما أكد الرئيس أهمية التعامل مع ظاهرة تدفقات اللاجئين وكافة أشكال النزوح من خلال مقاربة شاملة، تستهدف جذور الأزمات المتعلقة بتحديات تسوية النزاعات، وتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي، والتنمية المستدامة الشاملة.
من جانبه؛ أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين حرص المفوضية على تعزيز التعاون مع مصر، مشيراً إلى محورية الدور المصري على المستويين الإقليمي والدولي في هذا الإطار، ومعرباً عن تقدير المفوضية للجهود التي تقوم بها مصر لاستضافة أعداد كبيرة من اللاجئين من جنسيات مختلفة، ومشيراً في هذا السياق إلى الزيارة التي قام بها للمعابر على الحدود المصرية السودانية، والتي لمس خلالها الجهد الهائل الذي تقوم به الجهات المصرية المعنية بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والهلال الأحمر المصري، لمساعدة الوافدين سواء من السودانيين أو الجنسيات المختلفة، مشدداً على أنه يتعين على المجتمع الدولي والجهات المانحة تقديم يد العون للدول المستضيفة للاجئين والمتأثرة بحالات النزوح البشري.
وقد تطرق اللقاء أيضاً إلى بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والمفوضية، في ضوء الأعباء الكبيرة التي تتحملها مصر، كمقصد للاجئين من العديد من الدول الشقيقة، الذين يعيشون جنباً إلى جنب مع الشعب المصري كأشقاء وضيوف.
كما تناول اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع فيما يتعلق بحالات النزوح من السودان في ضوء استمرار الأزمة الراهنة، وثمّن المفوض السامي للأمم المتحدة الجهود المكثفة التي تبذلها مصر للمساعدة في تسوية الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار بالسودان.