في أول تصريح لها بعد حصولها على جائزة الدولة التشجيعية قالت الأديبة نورا ناجي إنها سعيد جدا بالحصول على جائزة الدولة في الآداب.
وأضافت ناجي، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أنها لم تكن تتوقع الجائزة ، خاصة أن جائزة الدولة تعتبر من أرقى الأوسمة التي يمكن أن يحصل عليها أي كاتب وفخورة بالحصول عليها .
وعن العمل التي قدمت به للجائزة قالت قدمت بالمجموعة القصصية مثل الأفلام الساذجة .
*مجال الآداب*
وفى "مجال الآداب"، فاز بفرع "السرد القصصي والروائي"، كل من "شيرين فتحي محمد رجب، عن رواية "خيوط ليلى"، ونورا ناجي أحمد حسن صقر، عن المجموعة القصصية "مثل الأفلام الساذجة".
وفي فرع "شعر الفصحى والعامية"، فاز كل من "أحمد حافظ عبدالعظيم عبدالعليم، عن ديوان "قلبي ثلاجة موتى"، ومحمد إبراهيم فرغلي حسن، عن ديوان "طلة من برواز لابس شريط أسود".
وبفرع "الترجمة من العربية وإليها"، فاز كل من "بسنت عادل فؤاد حسني، عن الكتاب المترجم بعنوان "عميان بافيا السبعمئة"، وأمير عبد المسيح زكي حنا، عن الكتاب المترجم بعنوان "الحداثة الثورية.. العمارة وسياسات التغيير فى مصر 1936–1967".
أما في فرع "الدراسات الأدبية واللغوية"، فاز بها، الدكتور محمد سليم محمد عبد الصمد (محمد سليم شوشة)، عن دراسة بعنوان "الصورة والعلامة.. أثر التحولات الثقافية في الرواية العربية المعاصرة"، ومدحت صفوت محفوظ حسن، عن دراسة بعنوان "أشباح الحقيقة فى السرد القصصي المعاصر".
اعتمدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، قائمة أسماء الحاصلين على جوائز الدولة التشجيعية، وذلك باجتماع المجلس الأعلى للثقافة التاسع والستين، المُخصص للتصويت على منح جوائز الدولة، وذلك بحضور الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وأعضاء المجلس.
وخلال كلمتها قبيل اعتماد جوائز الدولة التشجيعية، قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "نجتمع اليوم للإعلان عن أسماء الحاصلين على جوائز الدولة ، والتي تجسد عمق إيمان الدولة المصرية بقيمة ومكانة مبدعيها بمجالات العلم والثقافة المتعددة، وكذلك التأكيد على أهمية تضافر جهود مثقفيها ومبدعيها لصنع مستقبل أكثر إشراقًا وتقدمًا لبلادنا".
كما قدمت وزيرة الثقافة، التهنئة للحاصلين على جوائز الدولة المصرية، ووصفتها بتلك الجائزة العريقة والتي تعد مبعث فخر واعتزاز لمن يشرف بالحصول عليها، كما وجهت وزيرة الثقافة الشكر لكل القائمين على هذا الحدث، وخروجه بالشكل اللائق بوزارة الثقافة.