لاقت مهن الهاند ميد خلال الآونة الأخيرة اهتمامًا ملحوظًا في العديد من المنازل المصرية؛ إذ بدأ العديد من الفتيات في العمل على انتاج المنتجات اليدوية المزخرفة التي تباع بمبالغ باهظة، فكانت هذه المهن القديمة التي كانت تعاني من الانقراض، سبيلا لاستغلال أوقات الفراغ لدى العديد في المنازل المصرية.
وعماد حمدي صاحب أحد المحلات التي تعد مقصدًا للعديد من السيدات والفتيات اللاواتي يعملن على إنتاج هذه المنتجات، وأيضا الطلاب في كليات الفنون الجميلة، حيث يقول إن الإقبال على شراء هذه الاكسسورات كثير للغاية طوال العام، سواء من الطلاب أو ربات المنازل، والتي تعتمد على انتاج المفارش واالزينة التي تعطي أشكالا جمالية في المنازل وغيرها من الأمور الكثيرة.
وأضاف عماد، أن ربات المنازل يستغلون أوقات الفراخ في تطوير مهارتهن بالعمل في الهاند ميد، لذا يقبلن على شراء هذه الاكسسورات من القطن والصوف والخرز وغيرها من المنتجات التي توفر عليهن شراء بعضها من الأسواق بمبالغ عالية، وأيضا منهن من اتخذت هذه العمل مصدر رزق تجني منه قوت يومها وهي في المنزل.