الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الإعلام العبري: إدارة بايدن تعتزم دعوة هرتسوج وليس نتنياهو لزيارة واشنطن

أرشيفية
أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت وسائل إعلام عبرية، إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تعتزم دعوة رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوج، لزيارة واشنطن.

وبحسب وسائل الإعلام العبرية فان واشنطن لا تزال تمتنع عن دعوة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. وبدلا من ذلك، سيزور وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنجبي، واشنطن قريبا، من أجل التباحث حول "التقدم في البرنامج النووي الإيراني".

ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن هرتسوج سيلتقي بايدن في الأبيض خلال الزيارة، التي لم يتم تحديد موعدها حتى الآن.

وتسود أزمة في العلاقات بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو منذ تشكيلها، بسبب ضم أحزاب اليمين المتطرف العنصري، الصهيونية الدينية و"عوتسما يهوديت"، وتقاطع الإدارة رئيسيهما، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير. كذلك نددت الإدارة بقرارات حكومة نتنياهو المتعلقة بالاستيطان، وأخرها شرعنة البؤرة الاستيطانية "حوميش"، أول من أمس، بعد نقلها من أرض بملكية فلسطينية خاصة إلى أرض فلسطينية مصادرة، وبشكل يعترف الجيش الإسرائيلي بأنه غير قانوني. كذلك انتقد بايدن علنا خطة حكومة نتنياهو لإضعاف جهاز القضاء.

وفيما ترفض إدارة بايدن دعوة نتنياهو لزيارة واشنطن حتى الآن، فإن زيارة ديرمر وهنغبي المتوقعة للعاصمة الأميركية ستكون الثانية خلال ثلاثة أشهر. وتصف مصادر رفيعة في الحكومة الإسرائيلية ديرمر بأنه "مكتب الاتصال" لنتنياهو بإدارة بايدن، وفق ما ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، اليوم.

وأضافت الصحيفة أن ديرمر، المقرب من نتنياهو والسفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، يطالب بفحص موقف الإدارة الأميركية لخطوات مختلفة تنفذها الحكومة الإسرائيلية، وأن نتنياهو يوجه سياسته وفقا لذلك. والهدف هو "الحفاظ على حكومة اليمين التي شكلها، من جهة، وكي لا يقطع الحبل مع الإدارة الديمقراطية، من الجهة الأخرى".

وفي الأسابيع، جمد نتنياهو بتوصية من ديرمر قانون الجمعيات، الذي يقضي بفرض ضرائب بنسبة مرتفعة جدا على تمويل تحصل عليه منظمات المجتمع المدني الحقوقية. كذلك جمد نتنياهو بالطريقة نفسها، حسب الصحيفة، مشروع قانون آخر يقضي بمصادرة أموال السلطة الفلسطينية بسبب دفعها رواتب ومخصصات للأسرى وعائلات الشهداء.

وفيما يصف وزراء إسرائيليون أداء نتنياهو بأنه "يتحلى بالمسؤولية"، فإن وزراء آخرين يقولون إن "نتنياهو يحول الزيارة المنتظرة إلى البيت الأبيض إلى أداة عقاب فعالة بأيدي الولايات المتحدة كونه يولي الزيارة أهمية كبيرة"، وفقا للصحيفة. ويعتبر وزراء أن "بايدن يصنع جميلا مع نتنياهو، يستند إلى علاقات شخصية بينهما بعدم وضع الموضوع الفلسطيني على أجندته".