اعتبر النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، حضور الرئيس السيسي بنفسه اختبارات المتقدمين للالتحاق بوظائف فى وزارة التعليم، تأكيد على الشفافية المطلقة في اختيار المعينين بالدولة في مختلف وزاراتها ومؤسساتها والتدقيق على الكفاءة في شغل الوظيفة.
وأوضح أبو عايشة، في تصريحات له اليوم، أن شهادة الرئيس السيسى جانبا من الاختبارات التى تُعقد للمتقدمين للالتحاق بوظائف بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، والتى تتم بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية، وذلك بعد اجتيازهم لفترة تدريب شاملة ومتكاملة، وبهدف إعداد وانتقاء أفضل الكوادر المؤهلة على أعلى مستوى علمياً وفنياً وشخصياً. خطوة غير مسبوقة من جانب القيادة السياسية وإشارة لمختلف الوزارات والمؤسسات بالتدقيق في الأسماء والمؤهلين لشغل الوظائف المختلفة. فوظيفة بالدولة سواء كانت بالتربية أو التعليم أو غيرها تحتاج إلماما شاملا وحيوية وذكاءا وقدرات مؤهلة ومناسبة للوظيفة من جانب صاحبها.
وتابع أن مصر، تلتزم وبتوجيهات الرئيس السيسي إصلاحا شاملا، ولا يشغل الوظائف إلا مستحقوها وفق معايير غاية في العدالة والنزاهة والجميع يرون ذلك بأنفسهم.
واختتم أنه، طوال السنوات الماضية والقيادة السياسية تركز على الشفافية التامة في التعيينات والوظائف، واتباع معايير عصرية وعادلة مع الجميع. فلا يعين بالوظيفة إلا من يستحقها وعن جدارة.
