قالت الدكتورة آية الجارحي، القائم بأعمال عميد معهد النقل الدولي واللوجيستيات، إن هناك العديد من المؤشرات لقياس أداء الموانئ، موضحة أنه في السابق كان يتم التركيز على قياس كفاءة الموانئ بعدد وحجم السفن التي تزورها وعدد الحاويات التي تتداول داخلها ووقت الانتظار في الميناء وحركة البضائع .
وأضافت القائم بأعمال عميد معهد النقل الدولي واللوجيستيات، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “dmc”، اليوم الثلاثاء، أن الجديد فيما يخص مؤشر الأداء هو قياس وقت بقاء السفينة فى الرحلة البحرية أو داخل الميناء، موضحة أنه من المهم جدا تقليل بقاء وقت المركب داخل الميناء، وبالتالي تقليل الازدحام وتزويد الإنتاجية، ويمكن لأصحاب ملاك السفن أنفسهم القيام برحلات أكثر وعدد دوران الرحلة خلال العام بشكل أكبر.
وتابعت القائم بأعمال عميد معهد النقل الدولي واللوجيستيات، أن الوصول للجودة في مؤشر الأداء يستلزم التطور داخل الميناء، لافتة إلى أن ميناء شرق بورسعيد هي الأولي على مصر فى التطور بالفترة الأخيرة وقد حصل على المركز العاشر عالميا، وهناك مخططات لإنشاء مناطق لوجيستية أخرى.
وأشارت إلى أن ميناء دمياط هو الثاني بعد شرق بورسعيد وبعدها الدخيلة والاسكندرية وأخيرا العين السخنة.