الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

تقرير: رئيس الوزراء الإسباني يكافح لتجنب "اختفاء اليسار" عبر الانتخابات المبكرة

رئيس الوزراء الإسباني
رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ذكرت المنصة الإعلامية (يواراكتيف) المتخصصة في الشئون الأوروبية، اليوم /الثلاثاء/ أن دعوة رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز إلى انتخابات تشريعية مبكرة في الـ23 من يوليو القادم، هدفها المكافحة من أجل تجنب "اختفاء اليسار التام"، وذلك بعد هزيمة واضحة مني بها معسكره في استحقاق محلي جرى الأحد الماضي، وشمل كل البلديات الـ8131 والحكومات المحلية في 12 من أصل 17 منطقة، حيث حصلت المعارضة اليمينية على أكبر عدد من الأصوات.

وتابعت المنصة أنه "باتخاذ هذا القرار، أجبر سانشيز أيضا الأحزاب التقدمية، التي شهدت انقسامات في الأشهر الأخيرة على العمل معا للتوصل إلى اتفاق في غضون عشرة أيام وتشكيل ائتلاف قبل انتخابات يوليو".

ولفتت "يورإكتيف"إلى أن الموعد الذي تم تحديده لإجراء الانتخابات غير مناسب، كون الانتخابات ستجرى بعد أيام قليلة من تولي إسبانيا الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي (مطلع يوليو)، الأمر الذي يهدد بإعاقة عمل مدريد اليومي على مستوى الاتحاد الأوروبي.

وأشار سانشيز - في بيان - إلى أن بلاده تستعد لتولي الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يتطلب من الإسبان توضيح القوى السياسية التي يجب أن تقود هذه المرحلة والسياسات الواجب تطبيقها، مؤكدا: "هناك طريقة واحدة مضمونة ألا وهي الديمقراطية".

وبينما كان من المقرر إجراء الانتخابات في ديسمبر القادم، قرر رئيس الوزراء الاشتراكي المخاطرة ومحاولة تجنب تشكيل حكومة مستقبلية من الحزب الشعبي المحافظ (يمين الوسط) وحليفه اليميني المتطرف "فوكس"، والتي من شأنها تفكيك جميع السياسات التي ينفذها التحالف التقدمي بين حزب العمال الاشتراكي والحزب اليساري "بوديموس".

كانت الانتخابات البلدية والإقليمية التي جرت الأحد الماضي بمثابة جرس إنذار للحزب الاشتراكي إذ فقد التشكيل التقدمي 8 حكومات إقليمية لصالح حزب الشعب بالإضافة إلى العديد من المجالس البلدية.

من ناحية أخرى، لعب "فوكس" وهو القوة السياسية الثالثة في إسبانيا، دورا حاسما في تشكيل حكومة مع حزب الشعب في العديد من مجتمعات الحكم الذاتي الإسبانية، ولا سيما في جزر البليار وفالنسيا وأراجون وإكستريمادورا.

وأبرزت المنصة أن سانشيز كان يعلم أنه إذا لم يدعُ إلى إجراء انتخابات، فإن فوز تحالف يميني يمكن أن يمحو الإرث السياسي له وللحكومته التقدمية.

وفي خطاب الانتصار، قال زعيم المعارضة ورئيس الحزب الشعبي ألبرتو نونيز فيجو، إن إسبانيا دخلت حقبة سياسية جديدة،تابعا: "إنه انتصار لطريقة مغايرة في السياسة".