قالت النائبة بالبرلمان الكندي جيني كوان، التي ولدت في هونج كونج، إن أكبر وكالة تجسس في كندا حذرتها من كونها مستهدفة من قبل الصين بسبب نشاطها، بحسب ما ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.
وأضافت النائبة في تصريحات للصحفيين، إن جهاز الاستخبارات والأمن الكندي أخبرها الأسبوع الماضي خلال إحاطة سرية أنها هدف للتدخل الأجنبي من قبل الحكومة الصينية "وستظل هدفا."
وإعلان كوان عن كونها مستهدفة من قبل بكين هو أحدث تطور في جدل شائك حول التدخل الأجنبي غذته شهور من التسريبات الاستخباراتية.
وتسببت التسريبات في اطلاق تحقيقا من طرف ثالث، الذي كشف عن "أوجه قصور خطيرة" في كيفية تعامل الأجهزة الأمنية والحكومة مع المعلومات الاستخباراتية الحساسة. ورفضت النائبة الإدلاء بتفاصيل إضافية حول طبيعة التهديد بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وعلي الرغم من التهديد، ضاعفت كوان من دعوتها، قائلة إنها لن تتعرض للترهيب أو الإسكات فيما يتعلق بهونج كونج. وهي ثاني مشرعة كندية تعلن عن استهدافها من قبل الصين.
وعلقت النائبة علي التهديد من قبل الصين، قائلة أن ذلك: "يحطم قلبي،" مضيفة أنها تشعر بالارتياح لأنها تعلم أنه ليس لديها أفراد من عائلتها يعيشون في هونج كونج أو الصين.
وأشارت الصحيفة إلي أن التهديد الأمني ليس فوريا.
وقالت النائبة للصحيفة في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "بينما لا يمكنني مشاركة معلومات سرية من إحاطتي مع جهاز الاستخبارات والأمن الكندي، فمن الواضح أنه لا يوجد ما يشير إلى أي تهديد جسدي ضدي أو ضد عائلتي."
وطالبت كوان رئيس الوزراء جاستن ترودو، لاطلاق تحقيق وطني في التدخل الأجنبي من قبل الحكومة الصينية.