دائمآ ما يرتبط مصطلح "زوجة الأب" ذهنيا بمفهوم الترهيب والعنف وذلك نتيجة قصص وروايات عديدة عن سلوكيات زوجة الأب تجاه أبناء زوجها من معاملتهم معاملة سيئة وضربهم وإهانتهم وتعذيبهم.
فالأطفال هم من يدفعون ضريبة الخلافات الزوجية وانفصال والديهما، حيث يضطر الأبناء إما للإقامة مع زوجة الأب التي تكون بمثابة آلة تعذيب لهم وتحاول التفرقة والمكيدة بين زوجها وأبنائه ليس لسبب معلوم سوى أنهم ليس أبناء بطنها.
وبدلا من أن يكون الأب هو درع الأمان والطمأنينة والحماية لأطفاله كما هو متعارف عليه وتحاول ثقافتنا ترسيخه، يتحول إلي وحش يترك زوجته تعذب أبنائه على مرأى ومسمع منه أو يساعدها في ذلك.
وهذا ما حدث مع الطفلين "روضة" صاحبة ال12 عاما وشقيقها "إياد" الذي يصغرها بنحو 3 سنوات، حيث تجردت زوجة والدهم من كل معاني الإنسانية واستمرت في تعذيبهم لمدة 15 يوما ضربا وكي بالنار وحلق شعرهما واجبارهما علي شرب مياه الغسيل بمدينة المحلة الكبري بمحافظة الغربية.
لم تشفع دموع الصغيرين شيئآ عنهما ولم تحرك ساكنا لوالدهما بل راح ليساعد زوجته التي أوقعت بينه وبين أبنائه الفتنه وأخبرته بأن الضرب بقصد تربيتهما ولكن كانت النجاة للطفلين علي يد الجيران الذين بأتوا لا يسمعون سوي صراخ الطفلين المستمر وأبلغوا الشرطة وتم تحرير البريئين اللذان يعاقبان دون ذنب اقترفته يداهما.