استطاع فريق الاتصالات بكلية هندسة جامعة المنصورة، أن يضع مشروعا لمعالجة مشاكل مساحات التخزين الإلكترونية للبيانات، ومواكبة التطور التكنولوجى.
وأوضح يوسف الزرقا، قائد الفريق، أن الفريق مكون من ٩ أعضاء، متابعا أن الفكرة بدأت من مشاكل تخزين البيانات الإلكترونية.
وأشار الزرقا، إلى أن العام الجارى يعد عصر التكنولوجیا والمعلومات، وظهرت خلاله مصطلحات مهمة مثل الداتا الضحمة أو بيج داتا.
وتابع، أن تلك البیانات تتطلب عددا هائلا من الموارد، التى بدورها تتطلب الصیانة والتبرید، لذلك ظهر استخدام الإنترنت كمساحة تخزینیة كبیرة لهذه البيانات، مما أدى إلى مصطلح كلاود كوميتنج.
وأوضح، أن هذا المصطلح يشير إلى توفیر خدمات الحوسبة، بما فى ذلك الخوادم والتخزین وقواعد البیانات والشبكات والبرامج والتحليلات والذكاء الاصطناعى عبر الإنترنت. وأضاف الزرقا، أن الفريق استهدف منذ البداية بناء سحابة خاصة من البدایة باستخدام موارد ثمانیة أجهزة كمبیوتر محمولة ومنتجات، وذلك فیما یتعلق بالمصطلح كأداة إدارة لعملیات النشر.
فيما أضافت منى الغرباوى، من أعضاء الفريق، أنهم قاموا بربط ٨ أجهزة كمبيوتر محمولة معا عن طريق استخدام أسويتش فى نطاق عناوين «الآى بى».
وتابعت: «قمنا بإنشاء خادم الذى یهدف إلى إنشاء سجل لجميع أجهزة الكمبیوتر المحمولة فى البیئة، حتى یتم تیسیر الاتصال بین الأجهزة وجعل الاتصالات أكثر مرونة وثبات.
والتقطت الحديث «نادين محمد»، قائلة إن الفريق واجهته مشكلة ببعض المنتجات، للعمل وأداء وظیفتها بشكل صحیح. وأوضحت أننا قمنا بحل المشكلة بطریقة ذكیة وعملیة للغاية، عن طريق تشغیل ماكينة افتراضية منفصلة، وبذلك تم حل المشكلة بنجاح، عن طريق التثبیت لمنتج «في أم وير» التى تم تثبیتها على ٧ أجهزة كمبیوتر محمولة وتم التثبیت على اللابتوب الأخیر.
وكشف أعضاء الفريق، أنهم من خلال التطبيق یتم تحویل الملفات إلى صیغة فیدیو مشفرة، ویمكن بعد ذلك تحمیلها ورفعها على موقع يوتيوب، حیث لا یوجد قیود على مساحة التخزین، وتابعوا أنه يمكن لأى شخص تنزیل ملف الفیدیو من أى مكان فى العالم دون الحاجة إلى معرفة كل ما یلزم هو مفتاح الفك ومن السهل إرساله.