ثمنت النائبة إيلاريا سمير حارص عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، لقاء الرئيس السيسي، اليوم الاثنين، بالمفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فيليبو جراندي، بحضور وزير الخارجية سامح شكري، منوهة أنه يأتي في إطار علاقات التعاون الممتدة منذ عقود بين مصر ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين.
ونوهت “حارص” في بيان صادر عنها إلى الجهود التي تبذلها المفوضية على الصعيد الدولي في ظل تصاعد الأزمة العالمية للاجئين، مشيدة بدور مصر في ملف اللاجئين، حيث أنها منذ بداية عمل المفوضية فى مصر عام 1954، رفضت وضع اللاجئين فى مخيمات، وتعاملت معهم على أنهم مصريين دون تفرقة أو استثناء.
وأكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان على التعاون المثمر بين المفوضية والحكومة المصرية، موضحة أن الدولة المصرية تساهم في تقديم خدمات الصحة والتعليم للنازحين واللاجئين كما تقدمها للمصريين.
وأشارت النائبة إيلاريا حارص إلى الخدمات التي تقدمها المفوضية للنازحين والمقدرين بالآلاف خلال هذه الآونة في ظل نشوب صراعات، موضحة انها تتمثل في إعانات شهرية للأسر الأكثر احتياجا، وإعانات تعليمية للأطفال في سن الدراسة وتعزيز قدرات المؤسسات التعليمية والصحية لاستيعاب اللاجئين وتقديم دعما قانونيا ونفسيا خاصة لمن خلفت الحرب آثارا نفسية سيئة لديهم.
وأوضحت أن تأكيد المفوض السامي للأمم المتحدة للشئون اللاجئين حرص المفوضية على تعزيز التعاون مع مصر، والتنويه إلى إلى محورية الدور المصري على المستويين الإقليمي والدولي في هذا الإطار، وتقدير المفوضية للجهود التي تقوم بها مصر لاستضافة أعداد كبيرة من اللاجئين من جنسيات مختلفة، يؤكد جهود مصر الكبيرة المبذولة في هذا الملف.
