شهدت الفترة الماضية تواطؤا كبيرًا من بعض أندية القسم الثاني مجموعة القاهرة ضد نادي السكة الحديد لعدم رغبتهم في وجود الفريق الأقدم في مصر بدوري الأضواء والشهرة.
وبالرغم من ذلك نجح نادي السكة الحديد في التواجد وسط الكبار والمنافسة من أجل التأهل للدوري الممتاز الموسم المقبل، بالرغم من كم التعنت الذي يواجه خاصة في المباريات الأخيرة من بطولة دوري الدرجة الثانية.
وخلال السطور التالية نكشف 3 أمور للتواطؤ ضد السكة الحديد
1- أزمة كالديرون
فوجئ نادي السكة الحديد بهروب مهاجم الفريق الكولومبي دييجو كالديرون، أثناء فترة الإيقاف خلال شهر رمضان، بعد حصوله على جواز السفر بداعي تحويل أموال إلى أسرته.
وبعد حصوله على جواز السفر هرب اللاعب وسافر إلى بلاده، وبعد تواصل بعض اللاعبين المقربين مع اللاعب تبين أن أحد مسئولة الأندية المنافسة عقدت جلسة مع اللاعب وحرضه على الرحيل مقابل مبلغ مالي وهو ما تم بالفعل.
2- الظلم التحكيمي
يتعرض نادي السكة الحديد لظلم تحكيمي كبير في المباريات الماضية من قبل الحكام، رغبة في عدم تحقيق النادي الفوز في المباريات لعدم استكمال مشوار التأهل للممتاز.
وهو ما جعل اللجنة الفنية للنادي تشعر بغضب كبير من لجنة الحكام المصرية برئاسة فيتور بيريرا لعدم تعيين حكم دوليا لمباراة الفريق، خاصة وأننا في الامتار الاخيرة من عمر المسابقة.
3- تمويل أندية القاع
ظهر في الفترة الماضية بعض الأندية التي تملك أموال كثيرة باستخدامه ضد نادي السكة الحديد وتمويل أندية القاع، من أجل القتال أمام الفريق وعدم تحقيق الفوز عليهم، وهو ما جعل لاعبي الأندية التي تحدد لها عدم تواجده في دوري المحترفين الموسم المقبل، في القتال ضد السكة الحديد من أجل الحصول على الدعم المالي.