الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

زي النهاردة.. ميلاد المؤلف الموسيقي الاسباني اسحق ألبينيز

 إسحق ألبينيز
إسحق ألبينيز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 يمر علينا اليوم  ميلاد المؤلف الموسيقي  الأسباني إسحق ألبينيز وهو ولد  29  شهر مايو عام 1860 ،وتوفي 18 مايو  عام 1909).و هو مؤلف موسيقي وعازف بيانو إسباني بارز. 

أعماله:

 أشهر أعماله هي «إيبيريا» Iberia، وهي عبارة عن مجموعة من 12 لحناً للبيانو تعبر عن روح إسبانيا وعلى وجه الخصوص روح مقاطعة أندلوسيا. وبشكل عام يُعتبر ألبينيز أحد أبرز وجوه المدرسة الوطنية الإسبانية في الموسيقى. كما أن أعماله، وخصوصاً إيبيريا قد أثرت بشكل كبير على الموسيقى الإسبانية من بعده.

وكان ألبينيز في طفولته بمثابة طفل أعجوبة. حيث برزت مواهبه الموسيقية في سن مبكرة جداً. فقد بدأ العزف وهو ابن أربع سنين. وببلوغه 15 عاماً كان قد قام بالعديد من الحفلات الموسيقية في بقاع عديدة من العالم.

حياته:
إيزاك ألبينيتز كان طفلا موهوبا يجيد العزف على آلة البيانو، واجتاز امتحان القبول في كونسرفتوار باريس حين كان في السادسة وأصبح فنانا متجولا في سن الثالثة عشرة.

 قام بعمل المزيد من الدراسات في لايبزغ وبروكسل وتلقى بعض الدروس الخاصة مع فرانز ليست. أعظم تأثير على تطوره كمؤلف موسيقي كان حين تعرفه على العالم الموسيقي الأسباني الرائد فيليب بيدريل، الذي شجعه على التركيز على ابتكار موسيقى ذات طابع إسباني خاص.

أول محاولة كبرى لألبينتز في كتابة أعمال قومية كانت بعمل «المتتالية الأسبانية»  عام 1886، وهي 8 مقطوعات صغيرة للبيانو، كل واحدة منها تصور بلدة معينة أو إقليم في حين تعكس بعض المقطوعات إيقاع جذاب للموسيقى الفلكلورية الأسبانية، تتضمن أعمال أخرى مثل «غرناطة» ألحانًا عربية تتميز بالجمال. وما زال يمكن ملاحظة تأثر ألبينتز بأسلوب شوبان وليست في الكتابة لآلة البيانو لكن الموسيقى أسبانية بحق في طابعها العاطفي الذي يعبر عن الحنين والشعور المر والعذب حتى حين تكون الموسيقى حيوية. في حين كانت ال12 مقطوعة أقل وصفا من اسكتشات «المتتالية الأسبانية»، تشكل المقطوعات عمله «متتالية أيبريا» (1906)، وهي رائعة ألبينتز، التي تضم موسيقى تتميز بالخيال غير العادي والتعقيد الذي يعكس موهبة المؤلف الملحوظة في التصوير وتصحبها روحانية حزينا حينا ومبهجة حينا آخر. وتمثل هذه المقطوعات، التي تتناول معظمها الأندلس، أعظم إنجاز في الأعمال التي تم كتابتها لآلة البيانو في أسبانيا وتميز اللحظة التي ظهر فيها الأسلوب الموسيقي القومي بحق في شبه جزيرة آيبيريا.