استنكر عضو مجلس النواب الليبي علي بوزريبة، الهجوم الارهابي الذي استهدف منزله في منطقة بوصرة، مشيرا إلى أن القصف أسفر عن إصابات في صفوف المواطنين الأبرياء وعدد من أقاربه.
واعتبر النائب الليبي في بيان له اليوم الاثنين، هذا الهجوم الارهابي بمثابة إعلان لبداية الحرب والفتنة بين القبائل الليبية، معربا عن ادانته بشدة قصف الطيران المسير التركي لمواقع مدنية في الزاوية وميناء الماية.
وشدد عضو مجلس النواب الليبي،على أن الضربات الجوية التي استهدفت مدينة الزاوية ومحيطها، هي تصفية حسابات سياسية لا أكثر، مطالبا البرلمان العربي وبرلمانات العالم لاتخاذ موقف دولي حاسم لوقف هذه الانتهاكات التي تمثل خرقا واضحا لحقوق الانسان.
واتهم حكومة الوحدة الوطنية الليبية منتهية الولاية باضطلاعها في هذا العدوان التركي على منزله ومدينة الزاوية وميناء الماية الذي يكافح الارهاب والهجرة، واصفا إياها بأنها " حكومة غير شرعية".
وأكد النائب الليبي على أن هجوم الطائرات المسيرة يعد مخالفا لكافة المواثيق والأعراف الدولية ويخالف القانون الدولي، مشيرا إلى وجود مخطط لادخال الزاوية والمنطقة الغربية في صراع وفتنة بين الاخوة والقبائل.