يواجه المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، بقيادة البرتغالي روي فيتوريا، عدة أزمات خلال المعسكر المقبل، المقرر أن ينطلق خلال أيام استعدادا لخوض مباراة منتخب غينيا يوم ١٤ يونيو المقبل في الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية المقرر لها ان تقام بكوت ديفوار.
وكان قد أعلن الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة البرتغالي روي فيتوريا ، أسماء القائمة المبدئية للاعبين المحترفين، استعدادًا لمعسكر شهر يونيو المقبل الذي يتخلله مباراتين، الأولي يوم 14 يونيو أمام غينيا في الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية "كوت ديفوار 2023" ، و المباراة الثانية أمام جنوب السودان في لقاء ودي باستاد القاهرة يوم 18 من نفس الشهر.
تضم القائمة المبدئية 7 لاعبين هم، محمد صلاح وأحمد حجازي ومحمود حسن تريزيجيه ومصطفي محمد وعمر مرموش و أحمد حمدي وسام مرسي.
وتواجه المنتخب أزمة وهي إصابة عدد كبير من اللاعبين الأساسيين التي أربكت حسابات المدير الفني للفراعنة، أبرزهم محمد الشناوي حارس الفراعنة والنادي الاهلي الاساسي الذي هناك شكوك حول مشاركته حتي الآن ومن قبلهم محمد النني وحمدي فتحي وغيرهم.
بالإضافة إلي أزمة لاعبي النادي الأهلي، المرتبطين بنهائي دوري أبطال أفريقيا مع فرقهم ولن يكون أمامهم سوي يوم واحد للانضمام الي معسكر المنتخب وهو الامر الاكثر صعوبة للبرتغالي، خاصة وان انضمام لاعبي الاهلي في حالة فوزهم سيكون الأمر الأكثر صعوبة لمشاركتهم مع المنتخب بسبب الاجهاد، وفي حالة خسارة الاهلي في نهائي دوري الابطال سيكون ليس هناك وقت كاف من أجل تأهيل اللاعبين نفسيا، بجانب هبوط مستوي لاعبي الزمالك والذي يعتمد عليهم البرتغالي بشكل اساسي ايضا مثل احمد السيد زيزو وعدة لاعبين آخرين، مما أدي الي صنع ازمات داخل جدران المنتخب الوطني، ليبدأ البرتغالي في وضع حلول بديلة قبل المعسكر المقبل.
وعلمت البوابة من مصدر خاص بالجهاز الفني ان البرتغالي، في سلسلة اجتماعات مستمر مع الجهاز المعاون للمنتخب، من أجل دراسة الأزمات ووجود حلول لها.
وأضاف المصدر أن البرتغالي قرر خوض هذا المعسكر بمجموعة جديدة من اللاعبين المحليين لاختيار الانسب منهم وتدعيم صفوف الفراعنة خلال المعسكرات المقبلة، وأن هذا المعسكر سيكون بمثابة تجمع للاعبين الجدد، خاصة وان المنافس متوسط نسبيا وان الامر كان سيكون اكثر صعوبة في حالة ان المنافس يكون قويا ومصنفا في القائمة الافريقية.
لذلك قرر البرتغالي استبعاد طارق حامد في ظل غياب حمدي فتحي، وذلك لتجربة عناصر جديدة في خط الوسط للاعتماد عليهم في الفترات المقبلة بجانب الأساسيين للفراعنة.
واختتم المصدر أن مركز حراسة المرمي لا توجد فيه ازمة حتي في حال غياب الشناوى، مؤكدا أن هناك عددا من الحراس القوية سيتم الاعتماد عليهم مثل أحمد الشناوى بيراميدز، وأبوجبل وعواد وصبحي.
