عقد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، مؤتمرا صحفيا في مقر السفارة العراقية بالقاهرة اليوم الإثنين، بحضور السفير الدكتور أحمد نايف الدليمي سفير جمهورية العراق بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، والدكتور محمد أبو كلل مسئول الشئون العربية والافريقية بتيار الحكمة الوطني العراقي وممثل التيار في مصر.
وقال “الحكيم” خلال المؤتمر الصحفي: "لي الشرف لزيارة مصر ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، والإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط".
وأضاف رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، أن الهدف من زيارته لمصر، التعبير عن مدى اعتزازه بالشقيقة مصر الأخ الأكبر للعرب، والتباحث مع القيادة المصرية في العلاقة بين مصر والعراق والدول العربية من ناحية أخرى.
وأكد أن مصر ركيزة مهمة في منظومة العمل العربي، لاسيما وأن مصر لها بعد حضاري وتاريخي وكتلة بشرية وعلاقات تاريخية قوية مع العراق، كما أن مصر لها موقع استراتيجي ورمزية كبيرة، وتعد الحد الواصل بين آسيا وإفريقيا.
كما أكد رئيس تيار الحكمة العراقي، إن مصر والعراق لديهما الآليات المناسبة للتعاون ودعم بعضهما البعض، مشيرا إلى أن التجربة المصرية رائدة في الإعمار والبناء ودعم التنمية خلال السنوات الماضية.
وأضاف عمار الحكيم، أن العراق في بدايات انطلاقة كبيرة بعد الاستقرار الاجتماعي الذي حققه الفترة الماضية، وفي حاجة لإعادة الإعمار، وهناك تجربة رائدة للشركات المصرية الكبيرة التي أصبحت مؤثرة جدا وقادرة على الاستثمار في العراق فى هذا الشأن.
وأوضح رئيس تيار الحكمة أن المناخ الاقتصادي في العراق قوي، والتعاون الاقتصادي بين القاهرة وبغداد واعد، بجانب التعاون بين البلدين على الساحة السياسية والاجتماعية والدفاع عن مصالح الوطن العربي وتوحيد الأمة العربية.
وبشان الوضع في العراق، أوضح: نشهد في العراق تطورا مهما على المستوى الأمني هناك استقرار غير مسبوق وشعور بالراحة بين المواطنين، كما نجح العراق في تفكيك الخلايا الإرهابية والحواضن والمعسكرات ومراكز التدريب ومعامل التفخيخ.
وأكد "الحكيم"، أن هناك تعايشا بين المكونات العراقية بشكل كبير وغير مسبوق يوحي بكثير من الثقة والاطمئنان، وعلى المستوى السياسي هناك تفاهمات سياسية واسعة تهدف لبناء الدولة، أما على المستوى الاقتصادي فارتفاع أسعار النفط وفر أموالا ومواردا للقيام بنهضة تنموية وعمرانية للشعب العراقي.
وشدد على أن هناك رغبة حقيقية بين الدول العربية لاستقرار العراق والاستثمار فيه، وهناك حالة من التفاهم الإقليمي على هذا.