لا يزال الغموض مسيطراً على واقعة العثور على طفلة 4 سنوات مقتولة خنقاً وبجوارها والدتها مذبوحة ومسجأة على ظهرها تنازع الموت داخل شقة بالحي الراقي في مدينة التجمع الأول بمحافظة القاهرة، ولكن ما هي السيناريوهات المتوقعة في تلك الجريمة النكراء.
الزوج يحل اللغز
من المعتاد والمتعارف عليه أن أصابع الاتهام توجه في وجه من له علاقة بالأسرة في مثل تلك الجرائم وفي تلك الواقعة جرى التحفظ على الزوج ومناقشته للوصول منه إلى خيط يحل اللغز في محاولات لسرعة كشف ملابسات الواقعة، فهل تضاف جريمة التجمع إلى سجل العنف الأسري وقيام الزوج بالجريمة؟
الكاميرات ترصد القاتل
كاميرات المراقبة هي الذراع الأقوى للأجهزة الأمنية لحل العديد من القضايا المشابهة لجريمة التجمع، ففي الحي الراقي تكون الكاميرات موجودة وبكثرة فهل رصدت أحد يصعد إلى شقة المجني عليهما في وقت مزامن لوقوع الجريمة؟ من هو؟ وما هي أسبابه؟.
الزوجة من نفذت الجريمة
قد تنتهي الواقعة على أنها جريمة قتل ومحاولة انتحار نفذتها الزوجة في حق ابنتها ونفسها بدوافع الخلافات الأسرية والزوجية، وإن حدث وأنهت المصابة حياة فلذة كبدها كيف استطاعت نحر نفسها؟، وهل تنجو الزوجة من الموت لتكشف السر؟
علاقات الزوجين قد تكون الدافع
ضمن خطة البحث والتحري التي ينفذها فريق بحث مكبر بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة، هي فحص علاقات الزوج والمصابة زوجته لبيان وجود خلافات مع آخرين من عدمه لوضع احتمالية أنها جريمة قتل نفذت بدافع الانتقام.
بلاغ بجثة ومصابة
كانت قد تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا من شرطة النجدة مفاده وجود جثة لطفلة وسيدة مصابة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وتبين العثور علي جثة طفلة 4 سنوات بها اثار خنق بينما عثر علي والدتها في العقد الثالث من عمرها بها اثار ذبح وتم نقلها للمستشفي فى حالة حرجة، ودلت التحريات أن زوج السيدة يعمل مهندسا، وجار استجوابه الوقوف على أسباب الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
النيابة تستجوب الزوج
وانتقل فريق من نيابة القاهرة الجديدة، يرافقه فريق من الأدلة الجنائية، لمعاينة مسرح الجريمة كما أمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة وتفريغها، كما تستجوب النيابة العامة الزوج لسماع أقواله حول الواقعة.
