قال النائب محمد علي ابوحجازي عضولجنة الصناعة بمجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن أن المجلس الوطني للتعليم، خطوة قوية نحو تطوير المنظومه ووضع روشته علاجية يشارك فيها كافة القوي السياسية والمفكرين واصحاب الراي للخروج بتوصيات تعيد هذا الملف للريادة وسيكون منصة فاصلة في تطوير المنظومة، كما أن مناقشته بالحوار الوطني فرصة للتوافق باعتبار التعليم هو القضية الأولى والأخيرة للوطن نحو المستقبل.
واشار ابوحجازي في بيان له اليوم الاحد أن تأهيل أبناء الحاضر وقادة المستقبل وتنمية مهاراتهم للتواكب مع التحولات التكنولوجية الحديثة، وربط المناهج باحتياجات سوق العمل، وذلك في إطار استثمار حالة الحراك الفكري التي تشهدها جلسات الحوار الوطني نحو ما يفيد الوطن والمواطن. خطوة جبارة حقيقية نحو المستقبل. بالإضافة إلى كشف جدية القضايا المطروحة على أجندة الحوار الوطني والذي سترفع توصياته للقيادة السياسية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ علي ،أن قرار إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب، سيكون منصة فاصلة في تطوير المنظومة، والعمل على رسم سياسة عامة للدولة في تعليم وتدريب الطلاب والخريجين، وصياغة استراتيجية وطنية مناسبة بكافة أنواعه، وجميع مراحله، وتحقيق التكامل بينها ، والإشراف على تنفيذها ؛ بهدف ربط مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل
لافتاابوحجازي الي إن اتخاذ مجلس أمناء الحوار الوطنى قرار بعقد جلسة خاصة الأربعاء القادم، للجنة التعليم والبحث العلمى لمناقشة مشروع القانون المُحال للحوار الوطنى بشأن إنشاء المجلس الوطنى الأعلى للتعليم والتدريب بناءً على توجيه من الرئيس السيسي يعكس اهتماما رئاسيا من الدولة بتطوير التعليم، واحداث نقلة في التعليم والتدريب وقفزة حقيقية للمستقبل عبر إنشاء المجلس الأعلي.
