الهبوط أو الباراشوت أصبحت من وسائل الترفيه في أغلب دول العالم ولا يعرف الناس كيفية عملها خاصة أنها ترتفع لمسافات شاهقة وتقطع مسافات طويلة يمكنها أن تنتقل من دولة إلى اخرى ولكن اغلب استخدامها يكون للترفيه أو القفز من الطائرات على مسافات عالية في الهواء ثم الاستعانة بالمظلة لعدم السقوط على الأرض أثناء القفز الحر من الطائرة على ارتفاع مئات الأقدام فوق سطح الأرض.
ويبدأ بعد عملية القفز السقوط بسرعة تتجاوز ال 100 ميل بالساعة (161 كم/س)، ويطلق في تلك اللحظة مظلة صغيرة مرتبطة بأعلى مظلة الهبوط الأساسية، ما أن تبدأ مظلة الهبوط بالامتلاء بالهواء حتو تسحب المظلة الرئيسية لتفتح بعدها المظلة الرئيسية في غضون ثوان، وتمنح هذه المظلة الهواء سطحاً ضخماً ليقوم بمقاومته مما يقلل من سرعة الهبوط، وتعتبر المظاات ذات التصميم المستطيل هي الأحدث من نوعها.
ويعطي هذا التصميم صاحب المظلة قدرة كبيرة على التحكم بسرعته وحركته مقارنة بالتصميم القديم الذي كان على شكل مظلة، ويستطيع الشخص التقليل من سرعة الهبوط عن طريق تعديل المظلة مما يضمن له هبوطاً آمناً، وعندما يسقط لاعب القفز بالمظلات تسحب قوة الجاذبية اللاعب والمظلة نحو الأرض، ويمكن لقوة الجاذبية أن تجعل الجسم يسقط بسرعة كبيرة، وتبطئ المظلة القفز بالمظلات لأنها تسبب مقاومة الهواء، أو قوة السحب ويدفع الهواء المظلة للخلف ويخلق قوة معاكسة لقوة الجاذبية مما يؤدي إلى إبطاء المظلي للأسفل.
وعندما يسقط لاعب القفز بالمظلات ببطء على الأرض تكون قوى "الدفع والجذب" هذه متوازنة تقريبًا.