اعترف كيفن مكارثي رئيس مجلس النواب الأمريكي أن اتفاق سقف الدين الذي تم التفاوض عليه مع البيت الأبيض من المرجح أن يواجه بعض المقاومة من الجمهوريين، بينما وصف الاتفاق بأنه يمثل تحولا في سياسة الانفاق يحمل طابع حزبه.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مكارثي قوله لبرنامج "فوكس نيوز صنداي"، اليوم بعد التوصل إلى الاتفاق "لذلك، ربما لا يحقق كل شيء للجميع، لكنه خطوة في الاتجاه الصحيح لم يعتقد أحد أننا سنتوصل إليه اليوم".
وقال "أعتقد أن أغلبية الجمهوريين سيصوتون لصالح مشروع القانون"، وكذلك بعض الديمقراطيين.
ويتعين على الرئيس جو بايدن ومكارثي اللذين أبرما الاتفاق خلال اتصال هاتفي استغرق 90 دقيقة في وقت متأخر مساء السبت، رعاية إطار العمل حتى تمريره النهائي في الكونجرس رغم معارضة المتشددين في الحزبين.
وهناك هامش ضئيل للخطأ، حيث حذرت جانيت يلين وزيرة الخزانة من أنه يجب أن يتم التوصل إلى التمديد بحلول الخامس من يونيو المقبل لتجنب التخلف عن سداد الدين الأمريكي.
وأضاف مكارثي "إنه يوم جديد في الكونجرس".
