تواصل النيابة العامة بدار السلام تحقيقاتها الموسعة في واقعة ذبح شاب وطعن شقيقته علي يد خطيبها بسبب انتهاء الخطبة.
وجاء في مناظرة النيابة لجثة القتيل أنه شاب في عقده الثاني، مصاب بجرح طعني نافذ في البطن، وجرح ذبحي في الرقبة أدى إلي قطع الشريان ووفاته في الحال، أما شقيقته فتبين من التقرير الطبي إصابتها بعدة طعنات بمناطق متفرقة من الجسد.
كما اصطحبت النيابة المتهم الى مكان الواقعة، لتمثيل جريمته بصحبة قوة من قسم شرطة دار السلام.
وأمرت النيابة قبل وقت سابق بتشريح جثة المجني عليه لبيان سبب الوفاة، وطلبت التقرير الطبي الخاص بشقيقته، وعرض المتهم علي الطب الشرعي لأخذ عينة من دمائه وبيان من إذا كان يتعاطى أية مواد مخدرة، والتحفظ علي سلاح الجريمه لمضاهاته بالاصابات المذكورة، والتصريح بدفن المجني عليه.
ووجهت النيابة له تهم القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، وقررت حبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيقات، وجدد له الحبس ١٥ يومًا علي ذمة التحقيقات، وأمرت بالتحفظ علي كاميرات المراقبة.
وجاء في تحقيقات النيابة أن المتهم خطب المجني عليها الثانيه وأنهم علي صفة قرابه، وبعد فترة قررت إنهاء الخطبة ولكنه رفض، ثم وافق في النهاية، ليضمر داخله الحقد عليها، ويقرر الانتقام منها.
ويوم الواقعه توجه وجلس مع والدها، ثم قام لتنفيذ خطته حيث توجه إلي منزلهم، وجلس مع شقيقها بعدما قام بتسريب شقيقتها الصغرى لشراء اغراض، وما أن ابصر بالمجني عليها، حتي انهال عليها الطعنات، وعندما سمعها شقيقها هرول لنجدتها، فتلقي طعنه نافذة من المتهم في بطنه، ثم قام بذبحه وفر هارباً.
واستمعت النيابة الي اقوال الشهود، وهم والد المجني عليهم وعنهم واخرين، حيث أكدوا الواقعه، وان الكاميرات رصدت المتهم أثناء صعود وخروجه مهرول بعد ارتكابه الواقعه.
تلقى اللواء أشرف الجندى مدير أمن القاهرة أخطارا من اللواء محمد عبدالله مدير مباحث العاصمة مفاده تلقى اللواء علاء بشندى مدير عمليات مديرية الأمن بلاغا من قسم شرطة دار السلام يفيد بوجود قتيل ومصابة داخل شقة بدائرة القسم.
وعلى الفور انتقل العميد وائل غانم مدير قطاع الجنوب والمقدم وسام عطية رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام والرائد عبدالرحمن رجائى معاون أول مباحث القسم لمكان الحادث وعثر على جثة شاب يدعى محمد رمضان، 21 سنة، مقتول بعدة طعنات بالبطن والرقبة وبجواره شقيقته ولاء، 19 سنة، مصابة بـ6 طعنات بأنحاء متفرقة من الجسم وتم نقلها لمستشفى القصر العينى فى حالة حرجة لتلقى العلاج.
وبعمل التحريات تبين ان خطيب الفتاة ويدعى "حسين م"، 29 سنة، وراء أرتكاب الواقعة، وتمكن من الفرار بعد ارتكاب الجريمة وتم تشكيل فريق بحث مكبر لمطاردته، وتم نقل جثة الشاب لمشرحة زينهم لتشريحها، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.