قالت رشا جمال مدير القسم التعليمي بمتحف الفن الإسلامي، إنّ المتحف من أكبر متاحف الفنون الإسلامية على مستوى العالم، كما أنه قبلة الباحثين في شؤون الآثار الإسلامية، وتعرض لمراحل تطوير كثيرة، منها ما حدث عام 1983 حيث جرى إضافة قاعة النسيج وقاعة السجاد، كما أن الجزء الجنوبي في المتحف كان عبارة عن محطة بنزين، فأصبحت الحديقة المتحفية التي هي عرض متحفي مفتوح لبعض القطع الأثرية.
وأضافت "جمال" خلال تقرير أذاعه برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الاحد : "حدث تفجير ضخم استهدف مديرية أمن القاهرة المقابلة للمدخل الرئيسي للمتحف، وكان التفجير قويا جدا وأصاب الواجهة الرئيسية الكاملة في المتحف وأصاب قطع أثرية، وكان ذلك منذ سنوات قليلة، وقام أمناء المتحف بدور بطولي، حيث نقلوا القطع المتضرر إلى إدارة الترميم التي بذلت جهودا كبيرة في ترميم هذه القطع".
وتابعت: "جرى افتتاح المتحف مرة أخرى في عام 2015 بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي ولفيف من الشخصيات العامة، والآن ينقسم المتحف إلى جناحين شرقي وغربي بإجمالي 25 قاعة أثرية".
وأوضحت، أن الجناح الشرقي يعتمد في سيناريو العرض على تسلسل العصور التاريخية بداية من الاموي انتهاء بالعثماني، وتمت إضافة فاترينة لأسرة محمد علي بعد التطوير الأخير الذي حدث في عام 2014، كما أن الجناح الغربي يعتمد على الموضوعات المختلفة مثل الطب والعلوم والكتابات والسجاد.
فضائيات
مسئول بـ"الفن الإسلامي": المتحف ينقسم إلى جناحين بـ25 قاعة أثرية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق