أعلن الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، كشف أثري جديد عبارة عن ورشتي تحنيط آدمية وحيوانية بمنطقة سقارة، وتضم الورشة الآدمية عددا من السرائر المائلة لنزول المياه بعد غسل الجسد عقب الوفاة، والأدوات التي استخدمها المصري القديم في فتح الجسد لخروج المعدة والكبد والرئتين، وبعض الأواني الجنوبية، والتي يطلق عليها أواني حفظ الأحشاء.
وأوضح وزيري، خلال تصريحاته ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على قناة مصر الأولى، اليوم الأحد، أنه خلال التحنيط كان يتم فتح جسد الميت وإخراج 4 أحشاء منه، ثم يضع كل واحد في إناء من أجل تحنيطها ثم تحنيط الجسد ككل.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه أثناء أعمال الحفاير وجدنا مقبرتين، واحدة ترجع للدولة القديمة منذ 4400 سنة، والأخرى مقبرة تعود للدولة الحديثة من الأسرة الـ18.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أنه داخل ورش التحنيط جرى العثور على مادة "القطران" والعصا التي كان يستخدمها المصري القديم، وذلك من أجل دهن الجلد، لتجنب الجو الخارجي وحمايته من التفاعلات الكيميائية، معقبًا: "وجدنا مومياوات في حالة أكثر من رائعة في الحفظ