حالة من الحزن انتابت طلاب جامعة دمياط ورواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في محافظة دمياط، بعد صدور قرار إخلاء كلية الفنون التطبيقية بجامعة دمياط وهدم مبانيها من أجل التوسع ونقل الكلية من مدينة دمياط إلى المقر المجمع لجامعة دمياط في مدينة دمياط الجديدة.
وقام العديد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب كلية الفنون التطبيقية بجامعة دمياط بتدشين هاشتاج لا لهدم ونقل كلية الفنون التطبيقية اعتراضا منهم على القرار، مطالبين بالابقاء على الكلية في مقرها الذي شهد تدشينها منذ قرابة ١٥ عاما.
وأصدر الدكتور السيد دعدور، رئيس جامعة دمياط، بيان وضح فيه أنه بشأن بعض المطالبات التى ترد للجامعة لمنع إخلاء كلية الفنون التطبيقية ومعامل كلية الزراعة، أوضح فيه لجميع المنتسبين للجامعة أن الجامعة بذلت جهودا كبيرة وتحركت فى كل الاتجاهات وخاطبت كل الجهات المعنية عبر القنوات الرسمية بعشرات الخطابات والمذكرات الشارحة، وفعلت الجامعة الشيء نفسه بشأن انتزاع أرض البحوث والتجارب الزراعية بأبو جريدة لتبويرها من أجل توسعة مصنع القمامة ليحل محل الأرض الزراعية ودعمت الجامعة مذكراتها بصور من القمر الصناعى وغيرها من المستندات و منها أحكام قضائية باتة.
وأكد السيد دعدور، في بيانه المعلن عبر صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه لا تزال الجامعة تحاول توضيح الحقيقة عبر القنوات الرسمية، على الرغم من أن هناك قرارات سيادية تحصل عليها البعض قبل التنسيق مع الجامعة واستطلاع رأيها بشأن مدى تأثر العملية التعليمية والبحوث، وكذلك الاستعلام عن مدى توافر البديل من عدمه والجاهزية للنقل من عدمها، ولم تترك الجامعة بابا إلا طرقته، و لا سبيلا إلا سلكته، و الأمر لا يزال يدرس بعناية بين يدى المسئولين، علما بأن بعض المسئولين يظنون أن إدارة الجامعة هى التى تعرقل تنفيذ قرارات الإخلاء و ربما لا يعلمون مدى تأثر العملية التعليمية و البحثية و مستقبل الشباب ومقدار الهدر و الفاقد المادى و الأدبى الذى سيحدث.
وقال رئيس جامعة دمياط ،انه لا تزال الجامعة تحاول عرض الحقيقة، و يملؤها كل الثقة فى حكمة القيادة السياسية، حرصا على مستقبل الشباب و استقرار العملية التعليمية و البحث العلمى بالجامعة التى دخلت فى غضون أقل من أحد عشر عاما ضمن الجامعات المصنفة عالميا و حققت مراكزا متقدمة جدا فى بعض التصنيفات العالمية مثل آخر تصنيف للتايمز الذى جاءت فيه الجامعة فى المركز الثانى بين جميع الجامعات المصرية و جاءت عالميا فى المرتبة 501 ، و حققت كذلك أعلى معامل تأثير فى البحث العلمى بين جميع الجامعات المصرية بمقدار 2.4.