تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين السبت في احتجاجات أسبوعية لا تهدأ ضد خطط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتعديل النظام القضائي في البلاد.
دخلت الاحتجاجات الضخمة أسبوعها الحادي والعشرين. وتأتي احتجاجات هذا الأسبوع بعد أيام من تمرير الحكومة الائتلافية لنتنياهو المكونة من أحزاب يهودية متشددة وأحزاب قومية متشددة موازنة جديدة لعامين. وكان الاحتجاج الرئيسي في تل أبيب.
قد يمنح تمرير الموازنة الجديدة بعض الاستقرار للحكومة الإسرائيلية الأكثر تشددا على الإطلاق. لكن هذا يؤكد اعتقاد المحتجين بأن نتنياهو يستميل حلفاءه الدينيين بدلا من التعامل مع المصاعب الاقتصادية الأكبر التي يواجهها المجتمع.
يرى منظمو الاحتجاجات الرئيسية أنها خطوة لإنقاذ الديمقراطية. ويقولون إن خطط الحكومة لإضعاف المحكمة العليا ستدمر نظام المحاسبة والعدالة في البلاد وتخاطر بالديمقراطية الإسرائيلية.
ويقول مؤيدو الإصلاح القضائي أن هناك حاجة لكبح جماح المحكمة العليا النافذة.
وأجل نتنياهو التعديلات المقترحة في مارس لكن منظمي الاحتجاجات يقولون إن التاجيل لا يكفي وهم عازمون على مواصلة التظاهرات حتى يتم إلغاء الخطط.