ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن ممثلي الرئيس الأمريكي جو بايدن وأعضاء الكونغرس من الجمهوريين ناقشوا خلال المفاوضات بشأن منع التخلف عن السداد، زيادة سقف الدين العام حتى 2025.
وأشارت الصحيفة نقلاً عن مصادرها، يوم السبت، إلى أنّه تجميد جزء كبير من حجم الإنفاق المحلي.
وبحسب المصادر، فإن الأطراف تتفاوض أيضا على زيادة ميزانية الدفاع والإنفاق على المحاربين القدامى. ولفتت إلى أنه على الرغم من حقيقة أن البيت الأبيض قدّم تنازلات بشأن متطلبات الجمهوريين بشأن الإنفاق، فإن أعضاء الكونغرس "ما زالوا يخسرون أكثر مما جنوه" في العديد من القضايا الداخلية
وعادة ما تنص المبادرات المقترحة على زيادة "سقف الدين" إما حتى تاريخ معيّن أو حتى الوصول إلى مبلغ محدّد، أو أيهما يأتي أولاً.
تجدر الإشارة إلى أنّه في وقت سابق، أعلن رئيس مجلس النواب بالكونغرس، كيفن مكارثي، في مقابلة مع الصحفيين عن حصول تقدّم في المشاورات.
وأكد مكارثي أنّه متفائل بنتائجها، ويعتقد أن الطرفين سيتمكنان من التوصل إلى اتفاق بشأن رفع سقف الدين بحلول الـ5 من يونيو المقبل.
بدوره، قال الرئيس بايدن يوم الجمعة إن مساعديه والجمهوريين قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق لرفع سقف الدين.
اللافت أنه في يناير الماضي، تجاوزت الولايات المتحدة سقف الدين القانوني البالغ 31.4 تريليون دولار.