حالة من الارتباك الإدارى والغموض، تسيطر على أروقة نادي الاتحاد السكندري، بعد تقديم محمد مصيلحي، رئيس النادي، استقالته رسميًا في أعقاب خسارة فريق السلة أمام الأهلي بكأس السوبر وتجري مساعي كبيرة من الجميع سواء أعضاء الجميعة العمومية والجماهير المحبة لكيان زعيم الثغر، لإقناع محمد مصيلحي، بالعدول عن الاستقالة التي تقدم بها مؤخرًا، حيث يُعد «مصيلحي» الابن الشرعي لنادى الاتحاد السكندرى.
كما قام أعضاء الجميعة العمومية بنادي الاتحاد السكندري وفقه لرفض استقالة «مصيلحي»، كما نهجت نفس النهج الفرق الرياضية داخل النادى، ومجموعة من الجماهير بالإضافة إلى عدد كبير من أعضاء ونواب مجلس النواب، إعلانهم رفضهم الشديد الاستقالة، مع إيجاد حلول بديلة لحل الأزمة الراهنة التي يعاني منها زعيم الثغر بسبب الصعوبات المالية في الوقت الحالي.
وفي سياق متصل أعلن الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، دعمه ومساندته لزعيم الثغر، ماليًا لاستكمال المنشآت الخاصة بفرع سموحة للمرحلة الثالثة، فضلًا عن دفع جزء من الالتزامات المالية.
وفي نفس السياق، تراجع الصربي زوران مانولوفيتش، المدير الفني لفريق الكرة بنادي الاتحاد السكندري عن قراره، بعد إعلان رغبته في الرحيل عن قيادة الأخضر في أعقاب استقالة محمد مصيلحي، ولكن الجلسة التي عقدها معه أحمد عبدالمجيد، نائب رئيس مجلس الإدارة، والشرط الجزائي في التعاقد بالإضافة إلى سُلفة حصل عليها من إدارة النادى.
ويستعد الاتحاد السكندري لموقعة بيراميذر، والمقرر إقامتها غدًا الإثنين، على ملعب استاد الإسكندرية، ضمن مؤجلات الدوري الممتاز.
وعقد «مانولوفيتش»، جلسة خاصة مع اللاعبين، طالبهم خلالها بضرورة عودة روح الانتصارات مجددًا، وتحقيق الفوز على بيراميدز، لاستعادة مكانة ووضع «سيد البلد» خلال مشواره بمسابقة الدوري الممتاز.
ويحتل الاتحاد السكندري المركز السابع برصيد ٤٠ نقطة، جمعهما من ٢٧ مباراة خاضها حتى الآن خلال مشواره بمسابقة الدوري الممتاز، فاز في ١٢ مباريات، وتعادل في ٤ مباريات، وخسر في ١١ مباراة.