تختتم مساء اليوم الأحد، منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2022-2023، بإقامة جميع مباريات الجولة الأخيرة من البريميرليج في السادسة والنصف مساء بتوقيت القاهرة، حيث لم يتحدد حتى الآن الفريقان الذين يهبطان لدوري الدرجة الأولى الإنجليزي «التشامبيونشيب»، بعد تحديد الأندية المتأهلة للبطولات الأوروبية في الموسم المقبل.
وتقام الـ10 مباريات بالجولة 38 في توقيت واحد من أجل تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المتنافسين، إذ يستضيف أرسنال نظيره وولفرهامبتون على ملعب الإمارات، وكذا أستون فيلا يواجه برايتون على ملعب فيلا بارك، ويحل مانشستر سيتي ضيفًا على برينتفورد، ويحتضن ملعب ستامفورد بريدج مواجهة تشيلسي ونيوكاسل يونايتد، ويلاقي كريستال بالاس نظيره نوتنجهام فورست، كما يستضيف إيفرتون على ملعبه جوديسون بارك، فريق بورنموث، كما يحل توتنهام هوتسبير ووست هام يونايتد، ضيفان على ليدز يونايتد وليستر سيتي على الترتيب، بينما يصطدم مانشستر يونايتد بنظيره فولهام، فيما يحل ليفربول ضيفًا على ساوثهامبتون بملعب سانت ماري.
قبل نهاية الموسم، تحددت هوية البطل والمقاعد الأوروبية وأول الهابطين للدرجة الأدنى، وذلك بتتويج مانشستر سيتي بلقب البريميرليج هذا الموسم بعد صراع شرس مع أرسنال الوصيف، وتأهلهما معًا إلى بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بجانب مشاركة مانشستر يونايتد ونيوكاسل يونايتد ثالث ورابع الترتيب في كأس ذات الأذنين نسخة عام 2024.
وتأكد رسميًا مشاركة ليفربول وبرايتون في الدوري الأوروبي بالموسم القادم لاحتلاهما المرتبتين الخامسة والسادسة، فيما يتنافس أستون فيلا وتوتنهام وبرينتفورد على مقعد مؤهل لبطولة دوري المؤتمر الأوروبي حيث يأتي الأول سابعًا برصيد 58 نقطة بفارق نقطة وحيدة عن الثاني صاحب المركز الثامن، ونقطتين عن الثالث. وعلى مستوى القاع، تأكد هبوط ساوثهامبتون متذيل الترتيب، ويتبقى طرفين من بين الثلاثي إيفرتون وليستر سيتي وليدز يونايتد.
وبعد نهاية مباراة مان يونايتد ضد تشيلسي على ملعب أولد ترافورد التي أقيمت الخميس الماضي، في لقاء مؤجل من الجولة 32 من الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي شهد فوز الشياطين الحمر برباعية مقابل هدف، تأهل اليونايتد إلى دوري أبطال أوروبا، وأرسل ليفربول إلى الدوري الأوروبي، لكي يبتعد محمد صلاح عن المشاركة في التشامبيونزليج لأول مرة منذ 6 مواسم مع الريدز، وذلك منذ انضمامه من روما الإيطالي في صيف 2017، كما لم يتأهل ليفربول لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 2015-2016 حينما تولى الألماني يورجن كلوب قيادة الفريق.
نشيد «التشامبيونزليج» يفتقد محمد صلاح و«الريدز» فى الموسم المقبل
ويعود فريق حمر الميرسيسايد لليوروباليج من أجل الانتقام من أكثر الفرق تتويجًا بلقب البطولة (إشبيلية الإسباني) صاحب الرقم القياسي في حصد هذه البطولة القارية بـ6 ألقاب، وذلك بعدما خسر ليفربول نهائي الدوري الأوروبي نسخة عام 2016 بثلاثية مقابل هدف، الذي أقيم على ملعب سانت جاكوب بارك في مدينة بازل بسويسرا، ليحرز حينذاك الفريق الأندلسي لقبه الثالث على التوالي من البطولة القارية، لتدور الأيام والسنوات لتعطي رفاق صلاح، فرصة رد اعتبار الريدز أمام اللوس روخي بلانكوس بعد المواجهة الأولى التاريخية بينهما في نهائي البطولات القارية.
وفي سياق آخر، تفتقد بطولة دوري أبطال أوروبا، محمد صلاح ورفاقه في الموسم المقبل، بنشيدها الشهير، الذي يهز أرجاء جدران ملاعب القارة العجوز، ويضيف متعة كبيرة للمشاهد والمتابع لمنافسات كأس ذات الأذنين، التي تحظى باهتمام إعلامي كبير من كل أنحاء العالم، ليغيب الفرعون المصري صاحب الـ44 هدفًا في هذه البطولة مع فريقه ليفربول، وبازل السويسري وروما الإيطالي نادييه السابقين، والحاصل على لقبها مع الريدز نسخة عام 2019.
