يصوت الأتراك اليوم الأحد في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية بين الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان ومنافسه كمال كليتشدار أوغلو.
وحصل «أردوغان» في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت ١٤ مايو الجاري، على ٤٩.٥٪ من الأصوات، وهو أقل بقليل من الأغلبية اللازمة لتجنب جولة الإعادة، فيما حصل منافسه كليتشدار أوغلو، على ٤٤.٩٪.
وبحسب أحدث الاستطلاعات التي أجرتها مؤسسة «ORC» للأبحاث، فإن الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان سيحصل على ٤٦.٧٪ من الأصوات، فيما سيحصل مرشح تحالف الأمة المعارض على ٤٨.١٪ قبل توزيع الأصوات المترددة.
انتصار «أردوغان» من شأنه ترسيخ حكمه الذي غير تركيا، وأعاد تشكيل الدولة العلمانية التي تأسست قبل ١٠٠ عام لتلائم رؤيته بينما يعزز السلطة بين يديه، وحصل أردوغان هذا الأسبوع على تأييد القومي المتشدد سنان أوغان، مما زاد من حدة التحدي أمام كيليجدار أوغلو في جولة الإعادة.
أما كليتشدار أوغلو، مرشح المعارضة الرئيسي ورئيس حزب الشعب الجمهوري، الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك، فقد عرض على الناخبين برنامجًا شاملًا ووعد بإعادة ضبط الديمقراطية، بما في ذلك العودة إلى نظام الحكم البرلماني واستقلال القضاء.
وأعادت الأحزاب المؤيدة للأكراد تأكيد دعمها لكليتشدار أوغلو في جولة الإعادة دون تسميته، بعد يوم من التعبير عن غضبها من صفقة توصل إليها مع حزب النصر اليميني المتطرف المناهض للهجرة، مع أردوغان.
وأعلن زعيم حزب النصر أوميت أوزداغ دعم حزبه لكليتشدار أوغلو، الأربعاء، في دفعة محتملة لزعيم حزب الشعب الجمهوري، في مواجهة تأثير دعم أوغان لأردوغان، حيث حصل حزب النصر على ٢.٢٪ من الأصوات في الانتخابات البرلمانية.
