أعربت أبو ظبي، اليوم السبت، عن قلقها من التوترات الأخيرة على الحدود بين صربيا وكوسوفو، مطالبة الجانبين بخفض التصعيد والعودة للحوار.
وشددت الإمارات، في بيان لوزارة الخارجية، على أهمية خفض التصعيد والعودة للحوار واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي.
ولفتت الوزارة إلى عمق العلاقات والصداقة الوثيقة التي تربطها بكل من كوسوفو وصربيا.
ونوهت بزيارة وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى كل من بلجراد وبريشتينا في جولة إقليمية أجراها في مارس الماضي.
وأعربت الوزارة عن أملها في العودة إلى التزام الدولتين بالحوار الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي، وتطبيق الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في بروكسل في فبراير الماضي، على مسار العلاقات الطبيعية.
كما طالبت بتطبيق خريطة الطريق المتفق عليها في مدينة أوخريد المقدونية، بما يحقق السلام والازدهار لشعبي صربيا وكوسوفو، وللمنطقة كلها.
كانت منطقة البلقان دخلت منعطفا خطيرا بعد حوالي 3 أشهر من موافقة زعيمي صربيا وكوسوفو على اتفاق لتطبيع العلاقات يدعمه الغرب.