أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الوقت التي تسقط فيه فدية الصيام عن المريض.
وقالت الدا: إذا كان المسلم كبيرًا في السن بحيث لا يَقْوَى على الصيام، أو تلحقه به مشقةٌ شديدةٌ أو تضرر وقد نصحه الطبيب بعدم الصوم بسبب مرض مزمن، وكان مع ذلك متعسِّرًا ماديًّا بحيث يكون إخراج الفدية مما يشقُّ عليه، أو عِبئًا زائدًا على حاجته الأساسية ومَن يعول فلا يقدر عليه، فإنها تسقط في حقه حينئذٍ ولا يلزمه إخراجها؛ لأنها إنما وجبت على القادر المتيسر، لا على العاجز المتعسر.
وتعمل دار الإفتاء على تقديم الفتاوى والإرشادات الدينية للمسلمين في مصر وخارجها، وتأسست عام 1895 ميلادي، وتتمتع بسمعة كبيرة في المجتمع المصري والعربي، حيث تعتبر مرجعًا رسميًا للفتاوى والأحكام الشرعية المتعلقة بالمسائل الدينية والمجتمعية والسياسية.
وتضم دار الإفتاء مجموعة من العلماء والمفتين المتخصصين في الشريعة الإسلامية، وتستخدم وسائل الاتصال الحديثة مثل الموقع الرسمي على الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي للتواصل مع المجتمع وتقديم الإرشادات الدينية والفتاوى.