الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

اتحاد الصناعات: عدم ربط مخرجات التعليم الفني بمتطلبات الصناعة أزمة كبيرة.. خبراء: الربط سيزيد من فرص العمل وتقليل نسب البطالة.. لابد أن يكون لدينا خطة للاستفادة من الخريجين في الكليات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال محمد عبد السلام نائب رئيس لجنة التعليم الفني باتحاد الصناعات، إن القطاع الصناعي فى مصر يعاني منذ فترات طويلة بأزمات كثيرة أبرزها عدم ربط مخرجات التعليم الفني بمتطلبات الصناعة. 

وأضاف «عبد السلام»، خلال جلسة لجنة التعليم بالحوار الوطني: "لدينا مشكلة أساسية أخرى وهى أن البنية التحتية للمدارس الفنية الحكومية غير مؤهلة لمواكبة تطور الصناعة". 

وتابع نائب رئيس لجنة التعليم الفني باتحاد الصناعات: "لدينا أزمة بضرورة تغيير النظرة المجتمعية لخريجى التعليم الفنى فى مصر، لذا نحتاج لإلقاء الضوء على النماذج الناجحة من التعليم الفنى وهى المدارس التكنولوجية". 

وأضاف  «عبد السلام»: "نحن بصدد تطوير 75 مدرسة وفقا لدراسة احتياجات سوق العمل بعمالة مدربة فى تخصص بعينه، ترعى كل الأبعاد التى افتقدناها منذ سنوات وهى الاهتمام الثقافي والتربوي والرياضي داخل المدارس".

وفي هذا السياق يقول الدكتور وائل النحاس الخبير الاقتصادي، أن ربط مخرجات التعليم الفنى بمتطلبات الصناعة يحل جميع المشاكل التي نواجهها سواء كان زيادة الإنتاج أو تحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الصادرات وتقليل الواردات.

وأضاف «النحاس»، أن من أهم العوامل التي يجب أن نعمل عليها خلال الفترة المقبلة زيادة فرص العمل للشباب وتقليل نسب البطالة التي زادت بصورة كبيرة خلال الفترة الماضية خاصة بعد أزمة فيروس كورونا والحرب الروسية الاوكرانية موضحًا أن تلك العوامل أثرت بالسلب على فرص العمل.

وفي نفس السياق يقول الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، أن مصر لديها إمكانيات كبيرة في جميع المجالات لذلك يجب تطوير التعليم مما يجعلنا نستفيد من الخريجين في جميع مراحل التعليم خاصة التعليم الفنى الذي لو تم استغلاله بشكل  صحيح يصبح التعليم الفنى عليه إقبال كبير في الفترة المقبلة.

وأضاف «الشافعي»، لابد وأن يكون لدينا خطة وسيتم جديد للاستفادة من الخريجين في الكليات المختلفة وتقليل نسب البطالة التي أصبحت كارثة كبيرة نعاني منها في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها العالم وليس مصر فقط خاصة في ظل حالة الركود وارتفاع الأسعار التي شهدها السوق مؤخرًا.