أعربت الولايات المتحدة، عن بالغ الحزن والتعازي في ضحايا الحريق المميت بجمهورية غيانا في مهجع مدرسة للإناث بينة المهدية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني، اليوم الجمعة: "نتمنى لحكومة وشعب غيانا خلال هذا الوقت المأساوي التوفيق والعون ونعرب عن أعمق تعازينا".
وكانت السلطات في غيانا قد أعلنت مصرع 20 طالبًا على الأقل وإصابة آخرين، إثر اندلاع حريق في سكن طلابي، وأن الحريق اندلع في مبنى سكن الطلاب بمدرسة ثانوية في بلدة مهدية الحدودية، التي تبعد 320 كيلومترًا من جنوب العاصمة جورج تاون، مشيرة إلى أنه تم نقل 7 مصابين على الأقل جوا إلى العاصمة لتلقي العلاج.. فيما لم يتسن بعد معرفة الأسباب وراء اندلاع الحريق.
وأضاف بلينكن: "نقدم أطيب تمنياتنا الصادقة للشابات اللواتي نجين ونتمنى الشفاء لأولئك اللواتي يتلقين العلاج في المستشفى".
وتابع بلينكن - في بيان بمناسبة يوم غيانا الوطني -: "تظل الولايات المتحدة شريكًا ملتزمًا ومع مرور الوقت، ستظل قيمنا المشتركة للديمقراطية والصمود تمثل حجر الزاوية لعلاقتنا الثنائية القوية والنابضة بالحياة".
وأفاد بأن البلدين يشتركان في روابط تعليمية وتاريخية واقتصادية وثقافية قوية، معربًا عن تطلعه إلى مواصلة العمل معًا لتعزيز العلاقات التجارية والمضي قدمًا نحو صافي الانبعاثات الصفري وتعزيز المساءلة في الحوكمة والتعاون في القطاع الصحي وتعزيز حقوق الإنسان وتشجيع الاستقرار في المنطقة.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي، عن أمله في توسيع نطاق فرص التعاون في المجال الأمني لمكافحة النشاط غير المشروع بشكل مشترك.
وأكد مواصلة التقدم المستمر في إطار الشراكة بين الولايات المتحدة ومنطقة البحر الكاريبي للتصدي لأزمة المناخ 2030 تجاه تحديات مثل تغير المناخ والأمن الغذائي في العام المقبل.
وعبر بلينكن، عن تطلعه إلى استمرار التعاون والالتزام بتعزيز العلاقات بين البلدين في السنوات القادمة.
واختتم البيان بالقول: "بالنيابة عن حكومة وشعب الولايات المتحدة الأمريكية، أهنئ شعب جمهورية غيانا بمناسبة عيد استقلاله".
يشار إلى أن العديد من الأطفال لقوا حتفهم في حريق نشب في مهجع مدرسة ليل الأحد إلى الاثنين الماضي في المهدية، وهي مدينة غير ساحلية غنية بالمناجم في وسط البلاد.
